من الإجلاء إلى الحصار.. إسرائيل تقر خطة من 3 مراحل للسيطرة الكاملة على قطاع غزة
بعد اجتماع طويل ومثير استمر حتى فجر الجمعة، أقرّ المجلسان العسكري والسياسي خطةً للسيطرة الكاملة على مدينة غزة. وكان الهدف الأول أكبر مدينة في قطاع غزة، مدينة غزة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “معا”، استخدم قرار مجلس الوزراء كلمة “استيلاء” بدلا من “احتلال” لأسباب قانونية تتعلق بالمسؤولية عن السكان المدنيين.
لكن مسؤولا إسرائيليا كبيرا أكد أن هذا هو التعريف الرسمي فقط، بينما المعنى المقصود في الواقع هو احتلال قطاع غزة.
تتضمن الخطة ثلاث مراحل رئيسية:
– المرحلة الأولى: تقديم مساعدات إنسانية كبيرة لمدينة غزة للاستجابة لاحتياجات المدنيين في مناطق القتال.
المرحلة الثانية: إجلاء السكان إلى جنوب قطاع غزة والمخيمات الوسطى. يُتوقع الانتهاء من إجلاء سكان مدينة غزة إلى الجنوب بحلول 7 أكتوبر/تشرين الأول 2025.
– المرحلة الثالثة: حصار مدينة غزة بشكل كامل وسيطرة الجيش على المدينة كجزء من الجهود الرامية إلى هزيمة حماس.
وبحسب القرار، فإن إخلاء سكان مدينة غزة إلى الجنوب يجب أن يتم بحلول السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وهو “تاريخ رمزي”.
بمجرد اكتمال عملية الإخلاء، سيُفرض حصار على عناصر حماس المتبقين في المدينة. ومن المتوقع أن تُوجّه إسرائيل إنذارًا نهائيًا لحماس للاستسلام. وإذا لم تستجب الحركة، ستغزو إسرائيل المدينة.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن القرار لم يتطرق إلى إمكانية تبادل الأسرى، لكن كان هناك تفاهم على أن إسرائيل ستوقفها إذا تم التوصل إلى اتفاق.
بدورها، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الجيش الإسرائيلي يُقدّر أن السيطرة الكاملة على ما تبقى من قطاع غزة قد تستغرق شهورًا. وقد يستغرق إنشاء نظام مماثل للنظام المعمول به في الضفة الغربية حوالي خمس سنوات، على الرغم من إعلان نتنياهو أنه سينقل السيطرة على الحدود إلى سلطة مدنية.
