مستوطنون إسرائيليون يهاجمون عدة قرى بالضفة الغربية

تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، قاموا بشق طرق استيطانية.
هاجم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الخميس، قرى فلسطينية في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي محافظة رام الله والبيرة (وسط)، هاجم عشرات المستوطنين قرية المغير شمال شرق المدينة، وتجمعوا في سهل مرج ساعي غرباً، حيث تصدى لهم الأهالي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بالتزامن مع هجوم المستوطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، دون الإبلاغ عن إصابات.
وفي محافظة نابلس شمالي البلاد، قالت مصادر محلية لوكالة الأناضول، إن جرافات المستوطنين شرعت بشق طرق استيطانية جديدة على أراضي بلدية قبلان، جنوب نابلس.
وفي محافظة الخليل (جنوب)، نفذت جرافات المستوطنين أعمال حفر في بلدة دورا، وفي منطقة الحمرا القريبة من قرية التونة في مسافر يطا، تجمع عدد كبير من المستوطنين ونظموا مسيرة، ونصبوا غرفة متنقلة في المكان، بحسب المصادر ذاتها.
أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة للحكومة الفلسطينية، يوم الاثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه نفذوا 1821 اعتداءً في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، خلال شهر يوليو/تموز. من بينها 466 اعتداءً نفذها المستوطنون، أسفرت عن استشهاد أربعة فلسطينيين.
وأشارت في تقريرها الشهري إلى أن المستوطنين يحاولون إقامة 18 بؤرة استيطانية جديدة، وأن الجهات الإسرائيلية المختصة تدرس 39 مخططاً استيطانياً في الضفة الغربية وداخل حدود مدينة القدس المحتلة.