حماس: تصريحات نتنياهو انقلاب على مسار المفاوضات
قالت حركة حماس، اليوم الخميس، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن فرض السيطرة العسكرية على كامل قطاع غزة تمثل تراجعا عن مسار المفاوضات، وتكشف عن أسباب انسحابه رغم قرب التوصل إلى اتفاق.
وأضافت حماس في بيان لها أن نتنياهو يسعى للتخلص من أسراه بتصعيد العدوان لتحقيق أهدافه الشخصية وفكره المتطرف. وبحسب تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية “معاً”، يعتزم نتنياهو مواصلة نهج الإبادة والتهجير، وإقامة وصاية جديدة على قطاع غزة.
وأكدت الحركة أن غزة ستواصل مقاومة الاحتلال، وأن تصعيد العدوان لن يكون سهلاً وسيكلف ثمناً باهظاً.
وتابعت: “ندعو الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لإدانة تصريحات نتنياهو والتحرك لوقف العدوان”، مطالبين بإنهاء الاحتلال ومحاسبة قادة العدو على جرائمهم بحق شعبنا في قطاع غزة.
وقال نتنياهو، الخميس، إن إسرائيل تنوي السيطرة العسكرية على قطاع غزة بالكامل وتسليمه لاحقا للقوات المسلحة، التي ستديره “بشكل سليم”.
وعندما سُئل في مقابلة مع قناة فوكس نيوز عما إذا كانت إسرائيل ستسيطر على الشريط الساحلي الذي يبلغ طوله نحو 42 كيلومترا، قال نتنياهو: “نعتزم القيام بذلك”.
وأضاف: “لا نريد الاحتفاظ بها. نريد طوقًا أمنيًا. لا نريد أن نحكمها. لا نريد أن نكون هناك كهيئة حاكمة”.
ولم يحدد نتنياهو نوع القوات العسكرية التي سيستخدمها لإدارة قطاع غزة، وما إذا كانت قوات محلية أم أجنبية.
