الري تبحث استخدام الأقمار الصناعية والتقنيات الحديثة لرصد ومتابعة ورد النيل والحشائش بالمجاري المائية

منذ 3 ساعات
الري تبحث استخدام الأقمار الصناعية والتقنيات الحديثة لرصد ومتابعة ورد النيل والحشائش بالمجاري المائية

● تطبيق حديث يعتمد على صور الأقمار الصناعية لمراقبة النباتات المائية والزنابق المائية بدقة عالية وسرعة فائقة وبتكلفة منخفضة، وعرضها بشكل فوري على خريطة تفاعلية، مما يسمح بالمتابعة المباشرة لتقدم أعمال الصرف الصحي في جميع أنحاء الدولة. د. سويلم: سيساهم التطبيق بشكل كبير في كشف التلاعب بالمستخلصات وتحديد الكميات. – الإشراف على معايرة النتائج الأولية التي يقدمها التطبيق بهدف تطويرها وزيادة دقتها حتى تتمكن جهات الوزارة من الاعتماد عليها كأداة مناسبة لرصد نباتات الزنبق المائي والأعشاب الضارة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحتها.

عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعا لبحث سبل استخدام الأقمار الصناعية والتقنيات الحديثة في رصد وتتبع نباتات الزنبق المائي والأعشاب البحرية في المجاري المائية.

خلال الاجتماع، عُرض تطبيق مُصمم على محرك جوجل إيرث. تُتيح هذه المنصة استخدام صور الأقمار الصناعية وإنشاء تطبيقات برمجية مُتنوعة تُعالج صور الأقمار الصناعية عبر نظام الحوسبة السحابية المُتصل بالمنصة. هذا يضمن معالجة صور الأقمار الصناعية ومراقبة النباتات المائية وزهور الزنبق المائي بدقة عالية وسرعة فائقة وبتكلفة منخفضة.

يُحدد التطبيق تلقائيًا المجاري المائية باستخدام مؤشرات طيفية متنوعة لاستخراج المسطحات المائية، ثم يُصنف الغطاء المائي داخل تلك المسطحات باستخدام مؤشر طيفي خاص للكشف عن الأعشاب المائية (NDAVI) (الأعشاب العائمة، والأعشاب المغمورة، والمياه الصافية). يستخدم مركز معلومات قطاع التخطيط التابع للوزارة هذا المؤشر الطيفي لتصنيف الأعشاب المائية، وهو جزء من جهود الوزارة لرصد الأعشاب في المجاري المائية وتتبعها باستمرار.

ويتيح التطبيق أيضًا للمستخدمين الاطلاع على نتائج التصنيف في الوقت الفعلي على خريطة تفاعلية مع صورة قمر صناعي حقيقية في الخلفية، مما يسمح لهم بتتبع تقدم إجراءات التطهير في جميع أنحاء البلاد بشكل مباشر.

أشار الدكتور سويلم إلى أن الوزارة تهدف إلى توظيف التقنيات الحديثة في عملها وتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية في إطار نظام الري من الجيل الثاني (2.0). لذلك، تبرز الحاجة الماسة إلى زيادة استخدام الأدوات الحديثة لرصد النباتات المائية، لا سيما في ظل نقص الأيدي العاملة. وتُعد التقنيات الحديثة، كالاستشعار عن بُعد وصور الأقمار الصناعية، أدوات مهمة للرصد والتتبع المستمر لانتشار نبات ورد النيل وأنواع النباتات المائية المختلفة، مما يُمكّن مسؤولي الوزارة من اتخاذ الإجراءات المناسبة بسرعة لمكافحة هذه النباتات. كما سيساهم التطبيق بشكل كبير في كشف أي تلاعب في المستخلصات والحد من الكميات المستخدمة أثناء أعمال التطهير.

أمر الدكتور السويلم بمعايرة النتائج الأولية للتطبيق بمقارنتها بالوضع الفعلي على أرض الواقع، مما يُمكّن من تطويره وزيادة دقة نتائجه، مما يُمكّن الوزارات المعنية من استخدامه كأداة مناسبة لرصد نبات الياسنت المائي ومختلف أنواع النباتات المائية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحتها.


شارك