رد تونسي على سائحة بريطانية زعمت تعرضها للتحرش في سماء سوسة

منذ 3 أيام
رد تونسي على سائحة بريطانية زعمت تعرضها للتحرش في سماء سوسة

نفى كريم نبلي، الأمين العام لغرفة القواعد البحرية لترويج السياحة في مدينة سوسة التونسية، اتهامات سائحة بريطانية بتعرضها للتحرش الجنسي خلال نشاط شاطئي بالمدينة. من اللافت للنظر، في 20 يوليو/تموز، شاركت سائحة بريطانية تبلغ من العمر 52 عامًا، برفقة عائلتها، في رحلة طيران شراعي. صعدت بمفردها برفقة أحد أعضاء الفريق، وأكملت الرحلة التي استغرقت أربع دقائق دون أي شكاوى أو تعليقات، وفقًا لنابلي. شاركت صديقتها لاحقًا في الرحلة نفسها، وكانت سعيدة للغاية بالتجربة لدرجة أنها منحت رفيقتها “بقشيشًا”.

وفقًا لنابلي، بدأت المشاكل عندما عبّر ابن السائح، البالغ من العمر ستة عشر عامًا، عن استيائه لمنعه من ركوب الدراجة المائية بمفرده. أبلغه الطاقم أنه نظرًا للرياح القوية، يلزم وجود مرافق لأسباب تتعلق بالسلامة، وهو شرط شائع في جميع القواعد البحرية.

وأضاف: “بعد ذلك، توجهت السائحة إلى ضابط القاعدة وأعربت عن غضبها مما حدث لابنها. ثم توجهت إلى مكتب الاستقبال وطلبت التحدث مع المرشد السياحي. وفي مكالمة هاتفية، ادعت تعرضها للتحرش الجنسي خلال جولتها. أبلغت المرشدة السياحية رؤساءها ورجال الأمن، الذين بدأوا تحقيقًا على الفور”.

وبحسب النابلي، رفضت السائحة البريطانية الحضور إلى مركز الشرطة رغم استدعائها، وطالبت بتعويض عن إقامتها الفندقية عبر مكالمة هاتفية. وبعد أربعة أيام من مغادرتها تونس، تواصلت مع وسائل الإعلام في بلدها الأم ونشرت مقالاً يتضمن اتهامات كاذبة.

وأوضح: “الشاب المتهم يبلغ من العمر 20 عامًا، وليس له أي سوابق جنائية، ويتدرب على مهنة الحلاقة. يعمل خلال الموسم السياحي لتغطية رسوم دراسته، وقد تعرض لصدمة نفسية جراء الحادثة”.

وأكدت الغرفة التزامها بتطبيق شروط صارمة للتوظيف (بما في ذلك رقم الهوية 3 والموافقات الأمنية) وأكدت أنها لن تتسامح مع الادعاءات التي تضر بسمعة العاملين في الصناعة.


شارك