جولان يدعو إلى مظاهرات ضد نتنياهو وشل الاقتصاد الإسرائيلي

منذ 21 ساعات
جولان يدعو إلى مظاهرات ضد نتنياهو وشل الاقتصاد الإسرائيلي

ودعا يائير جولان زعيم الحزب الديمقراطي المعارض في إسرائيل، الأربعاء، إلى مظاهرات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والشلل الاقتصادي احتجاجا على خطة إعادة احتلال قطاع غزة، والتي “من المرجح أن تسفر عن خسائر بشرية ومادية”.

ونقلت إذاعة محلية “FM-103” عن جولان دعوته لتنظيم مظاهرات حاشدة ضد حكومة نتنياهو وضد شلل الاقتصاد الإسرائيلي.

وأضاف جولان أن “الحكومة تريد فرض احتلال قطاع غزة على إسرائيل، وهذه الخطوة من المرجح أن تترتب عليها خسائر بشرية ومالية”.

وتابع: “نحن الشعب الإسرائيلي يجب أن نصعد النضال ونغلق الاقتصاد لفترة طويلة حتى تعلن الحكومة عن الانتخابات”.

وأضاف رئيس الحزب الديمقراطي: “أدعو إلى إغلاق الاقتصاد والاحتجاجات واسعة النطاق”.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، تتصاعد الخلافات في إسرائيل، حيث يسعى نتنياهو، بحسب مكتب رئيس الوزراء، إلى إعادة احتلال قطاع غزة، بما في ذلك المناطق التي يُعتقد أن بها أسرى إسرائيليون.

في المقابل، يقترح رئيس الأركان إيال زامير “خطة احتواء” تشمل عدة محاور في غزة. الهدف هو ممارسة ضغط عسكري على حماس لإجبارها على إطلاق سراح أسراها دون الوقوع في “فخاخ استراتيجية”.

وكانت إسرائيل قد احتلت قطاع غزة لمدة 38 عاماً، بين عامي 1967 و2005.

ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) غداً الخميس لبحث خطة احتلال مدينة غزة والقواعد العسكرية المركزية، وهو ما يرفضه زامير.

وفي 24 يوليو/تموز، انسحبت إسرائيل من المفاوضات غير المباشرة مع حماس في الدوحة، بعد أن أظهرت تل أبيب تعنتاً بشأن الانسحاب من غزة، ونهاية الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات الإنسانية.

وأظهر استطلاع للرأي نشره الأحد المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي أن 52% من الإسرائيليين يلومون حكومتهم، كليا أو جزئيا، على فشل الاتفاق مع حماس.

وأعلنت حماس مراراً وتكراراً استعدادها لإطلاق سراح السجناء الإسرائيليين “دفعة واحدة” إذا انتهت حرب الإبادة، وانسحب الجيش الإسرائيلي من غزة، وأطلق سراح السجناء الفلسطينيين.

تزعم المعارضة وعائلات الأسرى أن نتنياهو يسعى إلى اتفاقات جزئية تسمح باستمرار الحرب مع ضمان استمرار حكمه. ويخشى انهيار حكومته إذا انسحب الفصيل المتطرف الذي يرفض إنهاء الحرب.

محليًا، يُحاكم نتنياهو بتهم فساد، والتي يُعاقَب عليها بالسجن في حال الإدانة. دوليًا، تسعى المحكمة الجنائية الدولية إلى اعتقاله، متهمةً إياه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

لقد احتلت إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان لعقود من الزمن، وترفض الانسحاب من هذه الأراضي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل عام 1967.


شارك