صحيفة يسرائيل هيوم: إسرائيل تجلي موظفي سفارتها باليونان جراء احتجاجات

قامت إسرائيل بإجلاء موظفي سفارتها في اليونان بسبب الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية مساء الثلاثاء.

وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن موظفي السفارة الإسرائيلية في أثينا تم إجلاؤهم بسبب الاحتجاجات الشعبية ضد الإسرائيليين في اليونان.

وأضافت أن الحركة اليسارية اليونانية ستنظم “مسيرة إلى غزة” في العاشر من أغسطس/آب، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

ونقلت الصحيفة عن بيان للحركة قوله: “إن الشعب اليوناني لن يبقى صامتا أمام الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة بدعم وتواطؤ من الغرب والحكومة اليونانية”.

وحتى الساعة 22:15 بتوقيت غرينتش، لم يصدر أي بيان رسمي في تل أبيب أو أثينا بشأن مصير موظفي السفارة الإسرائيلية.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أدان الحزب الشيوعي اليوناني تصريحات السفير الإسرائيلي في أثينا، نعوم كاتس، التي أعرب فيها عن انزعاجه من الشعارات المؤيدة للفلسطينيين على جدران العاصمة اليونانية.

وفي بيان له، انتقد الحزب تصريحات كاتس بشأن “المخاوف الأمنية” بين السياح الإسرائيليين، مؤكدا أنها “مخزية”.

وأضاف أن تصريحاته “لم تكن بسبب تصويره لدولة قاتلة فحسب، بل أيضا بسبب أن الحكومة اليونانية، تحت ذريعة التحالف الاستراتيجي مع إسرائيل، أصبحت المدافع الرئيسي عن الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني”.

يتزايد الغضب بين السكان والسلطات في جميع أنحاء العالم ضد إسرائيل التي ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 22 شهرًا الآن.

بدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، تتضمن القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوقف العملية.

خلّفت الإبادة الجماعية أكثر من 211 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم عشرات الأطفال.

لقد احتلت إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان لعقود من الزمن، وترفض الانسحاب من هذه الأراضي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل عام 1967.