نبيلة مكرم عبيد تستعرض أمام معبر رفح جهود مصر لدعم غزة: 200 شاحنة جاهزة للتسليم

في الساحة الخارجية لمعبر رفح، تصطف شاحنات قافلة التحالف الوطني الحادية عشرة، المتجهة لدعم قطاع غزة. تستعد الشاحنات لدخول البلاد واحدة تلو الأخرى، بمشاركة عدد من ممثلي المنظمات والمتطوعين المشاركين.
تضم القافلة أكثر من 200 شاحنة محملة بالمواد الغذائية. ويُقدر إجمالي حمولتها بنحو 4000 طن من المواد الغذائية الأساسية. وقد تم تجميع القافلة بناءً على الاحتياجات المحلية الفعلية، وبالتنسيق الوثيق مع الجهات المعنية والآلية الوطنية لتنسيق المساعدات المصرية، لضمان سرعة وصول المساعدات وسلامتها.
وتشارك في هذه القافلة ثلاث عشرة مؤسسة من مؤسسات التحالف الوطني، والتي تعمل مع متطوعين في كافة المحافظات المصرية على مدار الأسابيع القليلة الماضية لإعداد وتعبئة المحتوى.
صرحت السفيرة نبيلة مكرم عبيد، رئيسة الشؤون الفنية بالتحالف الوطني للعمل التنموي المدني، بأن هذه القافلة تأتي في إطار جهود التحالف المستمرة منذ اندلاع الأزمة. وفي إطار جهود الإغاثة المتواصلة، تم تسيير عدة قوافل إغاثية واسعة النطاق لتوفير الاحتياجات الأساسية لإخواننا الفلسطينيين، مما يعكس تضامن الشعب المصري ودعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية.
أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، استمرار الجهود المصرية لتوفير الغذاء لقطاع غزة، وعدم إغلاق معبر رفح. وأشار إلى أن الإغلاق بدأ من جهة قطاع غزة الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأن المعبر تعرض للتدمير المتكرر. وأشار إلى أن مصر قدمت الجزء الأكبر من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وتسعى دبلوماسيًا إلى وقف دائم لإطلاق النار. وأكد أن مصر تعارض بشدة التهجير، وأن استئناف المساعدات شأن مصري بحت.
أفادت الدكتورة آمال إمام، رئيسة جمعية الهلال الأحمر المصري، بجهود الهلال الأحمر في استلام المساعدات الإغاثية في المراكز اللوجستية والإشراف على تجهيزها من قِبل أكثر من ألفي فريق تطوعي من شمال سيناء ومتطوعين من جميع المحافظات. وأشارت إلى أن الهلال الأحمر المصري أرسل ثماني قوافل محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة بعد 27 يوليو، تحت شعار “زاد العزة”.