” لقد بح صوتنا”.. هاني توفيق: ألم يحن الوقت للتخلي عن فكرة خفض الدولار بواسطة الأموال الساخنة

منذ 18 ساعات
” لقد بح صوتنا”.. هاني توفيق: ألم يحن الوقت للتخلي عن فكرة خفض الدولار بواسطة الأموال الساخنة

انتقد الخبير الاقتصادي هاني توفيق انخفاض قيمة الدولار من خلال الاستثمار الأجنبي غير المباشر في أذون وسندات الخزانة.

“ألم يحن الوقت للتخلي عن فكرة خفض قيمة الدولار عبر الأموال الساخنة -الاستثمار الأجنبي في أدوات الدين- والتي وصلت الآن إلى 40 مليار دولار، والبدء في تقوية الجنيه؟”، تساءل توفيق في منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك.

وأضاف: “لقد أصبحت أصواتنا خشنة عندما يتعلق الأمر بتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر ودعم التوظيف المرتبط به وزيادة الإيرادات الحكومية والصادرات وخفض الديون!”

واصل سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار ارتفاعه منذ يوليو/تموز الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى له في تسعة أشهر.

ويتداول الدولار عند 48.4 جنيه مصري (شراء) و48.5 جنيه مصري (بيع) في البنوك اليوم، بعد أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 51.7 جنيه في أبريل/نيسان الماضي وسط مخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية، والتي جاءت مدفوعة بضغوط من نزوح جزئي للأجانب من الأسواق الناشئة، بما في ذلك مصر.

وأرجع مصرفيون تحدثوا لايجي برس في وقت سابق تراجع الدولار إلى زيادة تدفقات النقد الأجنبي خلال موسم السياحة المزدهر، وتحويلات المصريين العاملين في الخارج، والاستثمار الأجنبي غير المباشر.

أعلن البنك المركزي المصري، ارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج بنسبة 69.6% إلى 32.8 مليار دولار خلال أول 11 شهراً من العام المالي 2024-2025، مقارنة بنحو 19.4 مليار دولار خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.

وفي الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية الماضية، حصلت مصر على ما يقرب من 81 مليار دولار من خمسة مصادر رسمية للعملة الأجنبية: السياحة، والصادرات، وتحويلات المصريين العاملين في الخارج، وإيرادات قناة السويس، والاستثمار الأجنبي المباشر.


شارك