رئيس بولندا اليميني الجديد يؤدي اليمين وسط توقعات بصدام مع الحكومة المؤيدة لأوروبا

سيؤدي الرئيس البولندي اليميني الشعبوي الجديد كارول نافروتسكي اليمين الدستورية يوم الأربعاء، مما يمثل بداية فترة من المرجح أن تشهد مواجهة مع الحكومة البولندية المؤيدة لأوروبا.

فاز نافروتسكي (42 عاما)، المؤرخ المستقل المدعوم من حزب القانون والعدالة المعارض، في جولة الإعادة في الانتخابات في أوائل يونيو/حزيران.

وقد اعتبر فوزه على رئيس بلدية وارسو الليبرالي رافال تشاسكوفسكي بمثابة انتكاسة سياسية خطيرة لحكومة رئيس الوزراء دونالد توسك.

ويخلف نافروتسكي الرئيس المنتهية ولايته أندريه دودا، الذي يغادر منصبه بعد فترتين.

يُنتخب الرئيس البولندي لولاية مدتها خمس سنوات، ويتمتع بصلاحيات واسعة. فهو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وله رأي في قرارات السياسة الخارجية، وله حق النقض (الفيتو) على القوانين التي يقرها البرلمان.

وقد استخدم دودا، المتحالف مع حزب القانون والعدالة، هذا الحق مرارا وتكرارا لعرقلة أجندة توسك الإصلاحية.

وكان نافروتسكي قد حذر رئيس الوزراء بالفعل، مؤكدًا أنه يجب عليه أن “يتوقع مقاومة شديدة من القصر الرئاسي”.

ومن المقرر أن يؤدي الرئيس الجديد اليمين الدستورية في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (الثامنة صباحا بتوقيت جرينتش) أمام الجمعية الوطنية التي تتكون من مجلسي البرلمان.