المفوضية الأمم لحقوق الإنسان: ما يحدث في غزة كارثة إنسانية.. وإسرائيل تواصل إغلاق المعابر

منذ 18 ساعات
المفوضية الأمم لحقوق الإنسان: ما يحدث في غزة كارثة إنسانية.. وإسرائيل تواصل إغلاق المعابر

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، إن نقص الضروريات الأساسية في قطاع غزة يمثل كارثة إنسانية من صنع الإنسان.

وأضاف في تصريحات لـ«هاجر جلال»، مقدمة برنامج «الظهيرة» على قناة القاهرة الإخبارية، أن استخدام الجوع كسلاح يعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، وقد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية إذا كان جزءاً من سياسة ممنهجة وشاملة ضد السكان المدنيين.

وذكر أن جميع طالبي الغذاء والمساعدات في غزة – سواءً في نقاط توزيع ما يُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” أو في قوافل المساعدات القليلة – هم مدنيون لا يُشكلون أي تهديد مباشر. وأكد أن استهدافهم أو حرمانهم من المساعدة يُشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي.

وأشاد بالرئيس عبد الفتاح السيسي لإعلانه جاهزية 5000 شاحنة مساعدات إنسانية لقطاع غزة. وأكد أن هذه الشاحنات موجودة الآن على الجانب المصري من المعابر الحدودية. إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت إغلاق المعابر، ولم تسمح إلا بدخول محدود، وهو ما لا يكفي لتلبية أبسط احتياجات السكان.

وقال الخيطان إن المفوضية السامية لحقوق الإنسان تواصل دعوتها الدول ذات النفوذ على إسرائيل إلى ممارسة ضغوط عاجلة لإجبارها على الامتثال لالتزاماتها القانونية كقوة احتلال.

وشدد على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم ومنع تعرض المدنيين لفخاخ الموت الإسرائيلية.

 


شارك