جمارك نويبع تحبط تهريب 2189 قطعة أثرية بقيمة 3.5 مليار جنيه داخل شاحنة يقودها أجنبي

منذ 4 ساعات
جمارك نويبع تحبط تهريب 2189 قطعة أثرية بقيمة 3.5 مليار جنيه داخل شاحنة يقودها أجنبي

نجحت إدارة جمارك نويبع في إحباط محاولة تهريب كمية من الآثار وعملات أثرية متنوعة، بالمخالفة لأحكام قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته، والقرار الجمهوري رقم 114 لسنة 1973.

وتحظر هذه القوانين التصدير والاستيراد غير المشروع للسلع الثقافية وفقاً لقانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، وكذلك قانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975، وفقاً لبيان صدر اليوم.

بناءً على بلاغ اشتباه تقدمت به إدارة أمن الجمارك بمكتب جمرك ميناء نويبع البحري بالتعاون مع إدارة البحث الجنائي بشأن وجود مواد ممنوعة داخل شاحنة يقودها أحد الأجانب أثناء خروجه من البلاد.

شُكِّلت لجنة جمركية خاصة لفحص الشاحنة. وحُوكم ستة لفات تحتوي على 2189 قطعة أثرية متنوعة الأشكال والأحجام والألوان. كانت القطع الأثرية مُخبأة في حجرات سرية أسفل صندوق الشاحنة، مُصمَّمة خصيصًا لإخفاء المواد المُهرَّبة بطريقة يصعب اكتشافها.

وأفادت اللجنة أن المضبوطات شملت مجموعة من التماثيل والتمائم على هيئة آلهة مصرية قديمة مثل حتحور وحورس وعنخ، بالإضافة إلى كمية من الحلي والمجوهرات (خواتم، بروشات، أقراط) وعدد من العملات المعدنية بأحجام وأشكال مختلفة من عصور مختلفة.

وشملت المضبوطات أيضًا أدوات أثرية مثل أقلام تحديد العيون ومكابس تحديد العيون، بالإضافة إلى قطع من المرمر والسيراميك والبرونز، بالإضافة إلى مواد حجرية وخشبية ذات طابع أثري.

وأكدت اللجنة أن جميع القطع تعود إلى فترات تاريخية مختلفة، بما في ذلك مصر القديمة، واليونان، وروما، والدولة الوسطى والمتأخرة، والعصر الإسلامي الحديث.

وقدرت اللجنة القيمة الأثرية للقطع المضبوطة بنحو 3.578 مليار جنيه، فيما قدرت التعويضات الجمركية المستحقة بنحو 7.157 مليار جنيه.

وأوصت لجنة الآثار بمصادرة القطع المضبوطة لصالح وزارة السياحة والآثار وإيداعها في أقرب متحف نظرا لقيمتها التاريخية والأثرية الفريدة.


شارك