بيان توضيحي من جهاز الإحصاء بشأن توقيت نشر بحث الدخل والإنفاق

أوضح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء حقيقة ما تردد حول عدم نشر بحث الإيرادات والمصروفات للعام المالي 2021/2022، مشيرا إلى أن آخر تقرير منشور كان في عام 2020.
وأكد في بيان اليوم أنه وفقاً للممارسات الدولية فإن طريقة قياس الإنفاق والاستهلاك تعتمد على سنة مرجعية مزدوجة، أي أن القياس يتم على مدى عامين متتاليين لمراعاة التغيرات الموسمية في نسب الإنفاق.
يقوم الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بإجراء مسح الدخل والإنفاق والاستهلاك كل عامين منذ عام 2008، مقارنة بفترة المسح السابقة التي كانت خمس سنوات.
ومنذ ذلك الحين، تم نشر البيانات بانتظام.
خلال السنوات الخمس الماضية، تم نشر مؤشرات مسح الدخل والإنفاق والاستهلاك 2019/2020، كما تم نشر مؤشرات الفقر متعدد الأبعاد المستمدة من مسح 2021/2022 في نوفمبر 2024 عبر الرابط التالي: اضغط هنا
وفي السياق ذاته، يجري حالياً إعداد تقرير مسح الدخل والإنفاق والاستهلاك لعام 2023/2024، ومن المقرر نشره في منتصف أكتوبر 2025.
أكدت الهيئة التزامها بنشر التقارير والإحصاءات بانتظام، بما يرصد تطورات مختلف القطاعات في مصر، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، ويعزز اتخاذ القرارات المبنية على الأدلة. كما يُعزز ذلك الشفافية، ويدعم توافر البيانات للباحثين واستخداماتها المختلفة، ويدعم عملية التخطيط.
يُعد مؤشر الفقر متعدد الأبعاد أول مؤشر وطني من نوعه. وقد طُوِّر بالتعاون بين الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والجهات الوطنية المعنية. وبدعم من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، ومبادرة أكسفورد للحد من الفقر والتنمية البشرية. ويشمل المؤشر 19 مؤشرًا تغطي سبعة أبعاد رئيسية: التعليم، والصحة، والإسكان، والخدمات، والتوظيف، والحماية الاجتماعية، والأمن الغذائي.
في نوفمبر 2024، أُتيحت البيانات الأولية (البيانات الجزئية) لمسح الدخل والاستهلاك 2021/2022 للباحثين والخبراء. يُمكن تنزيلها بعد التسجيل في الموقع الإلكتروني واتباع التعليمات. يُرجى العلم أن معالجة هذه البيانات تتطلب خبرة فنية متخصصة.
للاطلاع على البيانات يرجى زيارة الرابط التالي: انقر هنا
في سياقٍ مماثل، يُجري الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء حاليًا التعداد الاقتصادي السادس، وهو ثاني أهم إجراء إحصائي بعد التعداد السكاني. ويهدف التعداد الاقتصادي إلى توفير بياناتٍ مُفصّلة عن هيكل وخصائص مختلف الأنشطة الاقتصادية، بالإضافة إلى توزيعها الجغرافي، والتي يُمكن استخدامها لقياس النمو الاقتصادي.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر المسح معلومات شاملة ومفصلة حول قيمة مدخلات ومخرجات كل نشاط اقتصادي على المستويين الوطني والإقليمي، ويقيس مساهمة كل نشاط اقتصادي في الناتج المحلي الإجمالي، ويقيس الأهمية النسبية لكل نشاط اقتصادي مقارنةً بالأنشطة الاقتصادية الأخرى في الاقتصاد على المستويين الإقليمي والوطني. وقد أنجزت الهيئة جميع الأعمال الميدانية المتعلقة بالتعداد، وتعمل حاليًا على استخراج النتائج التي سيتم الإعلان عنها فور اكتمالها.
من ناحية أخرى، يُجري الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تعداداتٍ دوريةً للسكان والمساكن منذ عام ١٨٨٢، مسترشدًا بالتوصيات الدولية ومواكبًا للتطورات التكنولوجية الحديثة. ومنذ ذلك الحين، أجرت مصر ١٤ تعدادًا دوريًا على مدار ما يقرب من ١٥٠ عامًا من العمل الإحصائي المتميز.
يُقدّم التعداد إجاباتٍ مُفصّلة على أسئلة جميع الخبراء حول الوضع السكاني، بما في ذلك حجم السكان، وتوزيعهم الجغرافي، وحالة الإسكان، وأصولهم العقارية، والنشاط الاقتصادي في الدولة. ويستند التعداد إلى بيانات إحصائية مُحدّدة. ولذلك، تلتزم الحكومة بضمان انتظام التعداد وتوفير جميع الموارد اللازمة لإعداده، لا سيّما وأنه يُمثّل حجر الأساس في نهج الحكومة المصرية للتخطيط التنموي القائم على الأدلة.