آلية إسرائيلية جديدة لاستئناف دخول البضائع إلى قطاع غزة
أعلنت إسرائيل موافقتها على آلية لاستئناف استيراد البضائع إلى قطاع غزة بشكل تدريجي ومنضبط عبر القطاع الخاص.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، وسط تزايد الضغوط الدولية والانتقادات الحادة لتدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “معا”.
ولم تتضح بعد تفاصيل الآلية الجديدة أو الهيئات التي ستتولى تنسيق ومراقبة استيراد هذه الشحنات. صرحت وزارة الشؤون الإنسانية الإسرائيلية في بيان لها: “عقب قرار الحكومة بتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية، وُضعت آلية لاستئناف دخول البضائع إلى غزة تدريجيًا وبطريقة مُراقبة عبر القطاع الخاص. والهدف هو زيادة حجم المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة مع تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في تحصيل المساعدات”.
وذكرت قوات الاحتلال أنه في إطار إنشاء الآلية تم السماح بدخول عدد محدود من البضائع للتجار المحليين.
وبحسب المعلومات فإن السلع المعتمدة تشمل المواد الغذائية الأساسية، وأغذية الأطفال والحليب، والفواكه والخضروات، ومنتجات النظافة.
يتم دفع ثمن هذه البضائع حصريًا عن طريق التحويل البنكي ضمن آلية مراقبة وتفتيش دقيقة من قبل هيئة المعابر التابعة لوزارة الدفاع قبل دخولها إلى قطاع غزة.
