بدء التداول على أسهم الوطنية للطباعة.. المعلم: بداية مرحلة جديدة من تعظيم النمو المستهدف

– رئيس البورصة: بدء التداول على أسهم شركة جديدة خطوة أخرى نحو تعميق سوق الأسهم. شريف المعلم: الإدراج يمنحنا دفعة قوية لتسريع استراتيجيتنا وزيادة طاقتنا الإنتاجية والاستفادة من الفرص الواعدة في أسواق التصدير.
بدأ التداول على أسهم الشركة الوطنية للطباعة (NAPR.CA) اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025، في السوق الرئيسية للبورصة المصرية. ويأتي ذلك في إطار جهود البورصة المتواصلة لزيادة عدد الشركات المقيدة وتنويع القطاعات الممثلة فيها، وفقًا لبيان صادر عن البورصة اليوم.
وحضر أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية وهبة الصيرفي نائب رئيس البورصة قرع الجرس بهذه المناسبة قبل بدء التداول بحضور عدد من قيادات البورصة والشركة.
حضر الحفل المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للطباعة، وشريف المعلم، الرئيس التنفيذي للشركة، وهشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة للاستثمارات المالية، وأحمد بدير، المدير العام لشركة دار الشروق، وماجد العيوطي، الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب بالمجموعة المالية هيرميس القابضة، بالإضافة إلى نخبة من كبار الشخصيات وممثلي المؤسسات المالية والاستثمارية، احتفالًا بهذه المناسبة التي تُمثل إضافةً جديدةً إلى البورصة المصرية.
هنأ رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية إدارة الشركة على إتمام عملية الطرح وبدء التداول، قائلاً: “تواصل البورصة المصرية جهودها لتسهيل جميع الإجراءات المتعلقة بإدراج أسهم الشركة في البورصة. وبالتنسيق مع شركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي، تم إرجاع المبالغ المودعة الزائدة عن المبلغ المخصص في الطرح العام إلى حسابات شركات الوساطة في يوم العمل التالي مباشرةً لانتهاء فترة التقديم”.
أكد الشيخ أن البورصة المصرية تواصل استراتيجيتها في تشجيع الطروحات العامة، وتطوير أدواتها المالية، وزيادة جاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين، وذلك وفقًا للوائح البورصة ونشرات الطرح المعتمدة من الهيئة العامة للرقابة المالية. ويأتي ذلك في إطار جهود الحكومة لتعزيز دور سوق رأس المال في دعم النمو الاقتصادي المستدام.
وأضاف الشيخ أن بدء تداول أسهم الشركة الجديدة يُعد خطوةً أخرى نحو تعميق سوق الأسهم المصرية، مما يعكس ثقة المستثمرين المتزايدة في السوق ويساهم في توسيع قاعدة المستثمرين. وأضاف: “نأمل أن تشجع هذه الخطوة المزيد من الشركات على الإدراج في البورصة المصرية”.
في بداية التداول، صرّح المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للطباعة، قائلاً: “نفخر بقرع جرس البورصة المصرية اليوم. إنها لحظة تاريخية تُتوّج مسيرة عائلة المعلم التي بدأتها منذ عقود في صناعة الطباعة والتغليف. وطوال هذه المسيرة، تشرفنا بالعمل مع نخبة من كبار المساهمين.”
وأضاف: “إن هذا الإدراج لا يعد نجاحاً للشركة فحسب، بل هو بداية مرحلة جديدة لتعظيم النمو المنشود من خلال تطبيق أساليب الإدارة والحوكمة السليمة واستخدام أحدث التقنيات والأساليب في مختلف قطاعات وتطبيقات صناعة الطباعة”.
وأكد: “نحن على ثقة بقوة السوق المالية المصرية وقدرتها على دعم خططنا التوسعية، ونتطلع إلى تعزيز مكانتنا الريادية في الأسواق المحلية والإقليمية”.
وأضاف شريف المعلم، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للطباعة: “يُمثل اليوم لحظة محورية في مسيرة تطور شركتنا، التي بدأت عام ٢٠٠٥، ونمت لتصبح منصة متكاملة تخدم أكثر من ٦٩٠ عميلاً في ١٥ قطاعاً مختلفاً. إن نموذج أعمالنا المتكامل رأسياً، والذي يضمن الجودة العالية والكفاءة التشغيلية، هو سر قوتنا.”
وصرح قائلاً: “يمنحنا هذا الطرح العام الأولي زخمًا قويًا لتسريع استراتيجيتنا، والاستثمار في توسيع طاقتنا الإنتاجية، واغتنام الفرص الواعدة في أسواق التصدير، التي تُمثل حاليًا حوالي 25% من مبيعاتنا. واليوم، نفتتح فصلًا جديدًا من القيمة المستدامة لجميع مساهمينا وشركائنا”.
تأسست الشركة الوطنية للطباعة على يد عائلة المعلم، التي تتمتع بخبرة في صناعة النشر والطباعة والتغليف منذ عام 1979. واليوم، نمت الشركة لتصبح واحدة من منصات الطباعة والتغليف المتكاملة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تدير الشركة أربع شركات فرعية رئيسية: الشروق، والمتحدة، والبدر، ووندسور، وتقدم حلولاً متكاملة لأكثر من 690 عميلاً في 15 قطاعاً صناعياً مختلفاً. وبفضل منشآتها المتطورة في العبور والسادات، تتمتع المجموعة بطاقة إنتاجية تزيد عن 280 ألف طن سنوياً، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة.