عباس يبحث مع رئيس وزراء أستراليا مستجدات القضية الفلسطينية

بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين، مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، التي أفادت بأن عباس وألباني بحثا آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية، التي تتعرض لانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم إبادة جماعية من قبل إسرائيل.
وأضافت أن عباس أكد على أولوية تحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وتسريع المساعدات الإنسانية لإنهاء حرب الجوع.
وأكد أيضاً أن إطلاق سراح الأسرى وتحمل دولة فلسطين المسؤولية الكاملة عن قطاع غزة والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة هي أولويات.
وشدد عباس أيضا على ضرورة تحقيق الهدوء الشامل في الضفة الغربية لوقف الاستيطان ومحاولات الضم، ومنع إرهاب المستوطنين الإسرائيليين، وإطلاق الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأشاد بالنتائج التي تحققت في الاجتماع الوزاري للمؤتمر الدولي للسلام في نيويورك، وأكد على أهمية البناء على هذه النتائج في القمة المقبلة التي ستعقد من 9 إلى 22 سبتمبر/أيلول في إطار الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
دعا البيان الختامي لمؤتمر حل الدولتين، الذي قاطعته واشنطن وتل أبيب وعُقد في نيويورك يومي 28 و29 يوليو/تموز، إلى الاعتراف بدولة فلسطين وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، ليحل محل وضعها كـ”دولة مراقب غير عضو” الذي كانت تتمتع به منذ عام 2012.
وصدر إعلان يتضمن اتفاقا بين الدول المعنية على اتخاذ خطوات ملموسة ومحددة زمنيا نحو تحقيق حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية).
وشدد البيان على ضرورة التحرك الجماعي لإنهاء الحرب في غزة وضمان انسحاب إسرائيل من قطاع غزة وتسليمه للسلطة الفلسطينية.
وأعرب عباس خلال الاتصال الهاتفي عن امتنانه للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، ودعا الدول التي لم تعترف بعد إلى القيام بذلك.
وشكر عباس رئيس الوزراء الأسترالي على موقف بلاده السياسي ودعمها الاقتصادي والإنساني وآخرها المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة ولوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
أعلنت أستراليا، الاثنين، أنها ستقدم تمويلا إضافيا بقيمة 20 مليون دولار أسترالي (حوالي 13 مليون دولار أميركي) لدعم الجهود الإنسانية في قطاع غزة.
وأشاد عباس بالتزام أستراليا بحل الدولتين ونهجها الإيجابي في الاعتراف بدولة فلسطين. وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فإن 149 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة تعترف بدولة فلسطين، التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في عام 1988 من منفاها في الجزائر.