الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسئولياته وفرض وقف فوري للنار

دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته بفرض وقف فوري لإطلاق النار، ووقف جرائم الإبادة والتهجير والضم بحق الشعب الفلسطيني، وقبول وتنفيذ مخرجات مؤتمر الأمم المتحدة لتسوية القضية الفلسطينية، وتطبيق حل الدولتين.
وقالت الوزارة في بيان لها صباح اليوم الاثنين إنها تنظر بقلق بالغ إلى عرقلة وتهميش دور مجلس الأمن في إنقاذ حياة أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، الذين يعيشون في دوامة الموت من القتل والجوع والحرمان من الدواء والعلاج وكل الحقوق الإنسانية الأساسية، في حين تستمر الحرب بشكل متعمد سعياً وراء أجندات ومصالح سياسية مختلفة.
وأشارت إلى أن “زيارة المجلس لقطاع غزة تكتسب أهمية بالغة لكسر الحصار الإسرائيلي وقطع الكهرباء، وللاطلاع على الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة وحجم الدمار الذي لحق بالقطاع”. وحذرت من أن “التردد والمماطلة في إنهاء الحرب فورًا يخدمان مخططات التهجير القسري”.
في اليوم 141 للحرب، واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصف مناطق متفرقة في قطاع غزة، مخلفة وراءها عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى.
أفادت مصادر طبية أن أكثر من 92 فلسطينياً استشهدوا في مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الأحد، بينهم 56 شخصاً كانوا ينتظرون الحصول على المساعدة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، عن وفاة سبعة مواطنين نتيجة سوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفي جنوب قطاع غزة سجلت محافظة خانيونس العدد الأكبر من الشهداء، حيث بلغ عددهم 48 شهيداً، وخمسة مجهولي الهوية.
وسقط معظم الشهداء بالقرب من مراكز المساعدات الأمريكية شمال رفح في الجانب الفلسطيني وجنوب خانيونس، وكذلك على محور موراج حيث تتوقف سيارات المساعدات.
فجر جيش الاحتلال المزيد من المباني في الحي الياباني وحي الأمل بخانيونس.
وتطالب وزارة الخارجية مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته وتطبيق وقف فوري لإطلاق النار وتدعوه لزيارة قطاع غزة. تدعو وزارة الخارجية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى الوفاء بمسؤولياته بموجب القانون الدولي من خلال فرض وقف فوري لإطلاق النار وتحث المجلس… pic.twitter.com/M4WNjCBcV5
– دولة فلسطين – وزارة الخارجية
![]()