جندي أمريكي سابق يشتبه أنه قتل 4 أشخاص في مونتانا لا يزال طليقا

قال مسؤولون إن جنديا أمريكيا سابقا يشتبه في أنه قتل أربعة أشخاص في حانة بولاية مونتانا لا يزال طليقا في ساعة مبكرة من صباح الأحد، وربما كان مسلحا، بعد فراره في سيارة مسروقة ومعه ملابس ومعدات تخييم.

وتعتقد السلطات أن مايكل بول براون البالغ من العمر 45 عاما قتل أربعة أشخاص صباح الجمعة في فندق “أويل إن” في أناكوندا بولاية مونتانا، على بعد حوالي 120 كيلومترا جنوب شرق ميسولا في واد محاط بالجبال.

وقال المدعي العام لولاية مونتانا أوستن كنودسن في مؤتمر صحفي يوم الأحد إن براون ارتكب عملية إطلاق النار بمسدس يعتقد مسؤولو إنفاذ القانون أنه كان سلاحه الشخصي.

وكان من بين الضحايا، الذين تتراوح أعمارهم بين 59 و74 عاما، نادلة وثلاثة زبائن من الذكور.

وحذر كنودسن سكان البلدة التي يبلغ عدد سكانها نحو 9 آلاف نسمة من أن براون، الذي يعيش بجوار الحانة التي كان يرتادها بانتظام، قد يعود إلى المنطقة.

قال كنودسن: “هذا شخصٌ غير مستقرٍّ قتل أربعة أشخاص بدمٍ باردٍ ودون أيِّ سبب. لذا، يشعر الجمهور بقلقٍ بالغ”.

وبحسب صفحات محلية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تم إلغاء العديد من الفعاليات العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع مع دخول عملية البحث يومها الثالث.

وقال المدعي العام إن المحققين يستكشفون كل السبل الممكنة فيما يتعلق بمكان وجود براون، بما في ذلك البحث في الغابة التي كان براون يصطاد فيها ويخيم عندما كان طفلاً.

وقالت المتحدثة باسم الجيش، المقدم روث كاسترو، إن براون خدم في الجيش كناقل جند مدرع من عام 2001 إلى عام 2005 وتم نشره في العراق من أوائل عام 2004 إلى مارس 2005. وقالت كاسترو إن براون كان في الحرس الوطني في مونتانا من عام 2006 إلى مارس 2009 وتم تسريحه برتبة رقيب.

وقالت ابنة شقيق براون، كلير بويل، لوكالة أسوشيتد برس، إن عمها كان يعاني من مرض عقلي لسنوات، وأنها وأفراد آخرين من الأسرة سعوا مرارا وتكرارا للحصول على المساعدة.

وقالت في منشور على فيسبوك: “هذا ليس مجرد رجل مخمور أو مخدر يتصرف بجنون، بل إنه رجل مريض لا يعرف أحيانًا من هو وغالبًا لا يعرف أين أو متى هو”.