ارتفاع عدد ضحايا انهيار منجم في تشيلي إلى 4 مع استمرار جهود البحث

أعلنت شركة كوديلكو عن انتشال جثث ثلاثة من العمال الخمسة المحاصرين بعد انهيار نفق في أحد أكبر مناجم النحاس تحت الأرض في العالم بوسط تشيلي. ويستمر البحث عن العاملَين الآخرين.

وبذلك، يرتفع عدد القتلى رسميًا إلى أربعة، بعد تأكيد وفاة شخص واحد فور وقوع الحادث يوم الخميس. كما أصيب تسعة أشخاص آخرين في الحادث.

وقالت الشركة في بيان: “بالتوازي مع جهودنا الدؤوبة لإنقاذ زميلينا اللذين لا يزالان محاصرين، تقدم كوديلكو كل الدعم اللازم لأسرتيهما وأحبائهما خلال هذه الأوقات الصعبة”.

وتواجه الشركة المملوكة للدولة مأساة إنسانية في منجمها “إل تينيينتي” جنوب العاصمة سانتياغو، وهو الحادث الذي يثير أيضا المخاوف بشأن إمدادات النحاس العالمية.

علّقت شركة كوديلكو عمليات التعدين في الموقع بعد انهيار ناجم عن زلزال هزّ قسمًا جديدًا من المنجم، يُعرف باسم أنديسيتا. ويمثل هذا الحادث انتكاسة أخرى لجهود الشركة للتعافي من سنوات من ضعف الإنتاج.

يشارك فريق مكون من 100 شخص، بما في ذلك الأشخاص الذين ساعدوا في إنقاذ 33 عاملاً محاصرين في منجم سيء السمعة في تشيلي عام 2010، في عملية الإنقاذ في منجم إل تينيينتي.

يُعدّ منجم إل تينينتي، الذي يبلغ عمره 120 عامًا، محوريًا في خطة كوديلكو لاستعادة مستويات الإنتاج قبل الجائحة إلى حوالي 1.7 مليون طن سنويًا (حاليًا 1.4 مليون طن). وبسبب الحادث، أجّلت الشركة إصدار نتائجها الفصلية، بما في ذلك توقعات الإنتاج، يوم الجمعة.

وسيتم تحديد موعد استئناف عمليات التعدين على أساس نتائج التحقيق في أسباب الانهيار، ومدى التعزيز المطلوب للبنية التحتية، وما إذا كانت هناك حاجة إلى تغييرات في أساليب التعدين.