وزير خارجية إسرائيل يهاجم مظاهرة في أستراليا طالبت بوقف الإبادة في غزة

جدعون ساعر: إن التحالف المشوه بين اليسار المتطرف والإسلام الأصولي يدفع الغرب للأسف إلى هامش التاريخ.

هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر مظاهرة حاشدة في سيدني بأستراليا دعما للفلسطينيين وطالبت بإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

تظاهر عشرات الآلاف ضد إسرائيل ودعمًا للفلسطينيين في قطاع غزة على جسر ميناء سيدني الشهير صباح الأحد. ورفعوا لافتات تُصوّر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على هيئة أدولف هتلر، وحملوا لافتات كُتب عليها “فلسطين من البحر إلى النهر” و”إسرائيل تقتل الأطفال في قطاع غزة”، وفقًا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

وفي منشور على مدونة باللغة الإنجليزية على موقع X، علق ساعر قائلا إن “التحالف المشوه بين اليسار المتطرف والإسلام الأصولي يدفع الغرب للأسف إلى هامش التاريخ”.

وأرفق صورة لمتظاهر في سيدني يحمل صورة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.

وعلق وزير الخارجية الإسرائيلي قائلا: “إن الصورة تظهر المتظاهرين المتطرفين عند جسر ميناء سيدني اليوم وهم يحملون صورة المرشد الأعلى لإيران، أخطر زعيم للإسلام الأصولي، وأكبر مصدر للإرهاب في العالم ومرتكب عمليات الإعدام الجماعية”.

أقيمت المظاهرة في سيدني تحت شعار “مسيرة من أجل الإنسانية” وحمل بعض المشاركين أواني الطبخ رمزا للمجاعة في قطاع غزة.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المتظاهرين رددوا شعارات مثل “أوقفوا الإبادة” و”كلنا فلسطينيون”، وارتدى الكثير منهم الكوفية الفلسطينية.

منذ بدء مجزرتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتكبت إسرائيل بالتزامن جريمة مجاعة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. ففي 2 مارس/آذار، صعّدت إجراءاتها بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية، مما أدى إلى انتشار مجاعة وصلت إلى أبعاد “كارثية”.

خلّفت الإبادة الجماعية المدعومة من الولايات المتحدة أكثر من 210 آلاف قتيل وجريح في فلسطين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود. إضافةً إلى ذلك، شُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين.