الداخلية السورية تتهم عصابات متمردة بخرق وقف إطلاق النار في السويداء

أصدرت وزارة الداخلية السورية، الأحد، بياناً اتهمت فيه ما وصفتها بـ”العصابات المتمردة” في محافظة السويداء بخرق اتفاق وقف إطلاق النار من خلال مهاجمة قوات الأمن.
في هذه الأثناء، ذكرت قناة الإخبارية السورية أن قوى الأمن الداخلي استعادت السيطرة على حاجز تل حديد في أطراف المحافظة.
وقالت الوزارة في بيانها إن هذه المجموعات ستستمر في إثارة التوتر والفوضى في محافظة السويداء بدوافع شخصية لقياداتها.
وأضافت أن هذه العصابات تستغل خرق اتفاقات وقف إطلاق النار للتغطية على ممارساتها العنيفة.
وأكدت وزارة الداخلية السورية أنها ستواصل جهودها في السويداء لحماية الأهالي وتأمين قوافل المساعدات لهم.
وقالت الوزارة في بيانها إن هذه المجموعات “تواصل إغراق محافظة السويداء في حالة من التوتر والفوضى، مدفوعةً بدوافع شخصية لقياداتها”. وأضافت أن هذه العصابات “تستغل خرق اتفاقات وقف إطلاق النار للتغطية على ممارساتها التعسفية”.
ورغم خرق الاتفاق، جددت وزارة الداخلية تأكيدها على مواصلة جهودها في السويداء بهدف “حماية السكان وتأمين قوافل المساعدات والإغاثة لهم”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد سابقًا بمقتل شخصين، أحدهما من السويداء والآخر من قوات الأمن العام، نتيجة اشتباكات في الضواحي الغربية للمحافظة. وتُعد هذه أول ضحيتين منذ وقف إطلاق النار الذي أنهى الاشتباكات الدامية التي خلّفت أكثر من 1400 قتيل.
في 13 يوليو/تموز، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين من البدو والدروز في السويداء. نشرت الحكومة السورية قواتها لفضّ القتال، لكنّ إراقة الدماء تصاعدت.
نفذت إسرائيل هجمات على القوات السورية، مدعية أنها كانت تهدف إلى دعم الدروز.