خلاف كبير بين جيش الاحتلال ورئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن مستقبل غزة.. ماذا يحدث؟

منذ 3 ساعات
خلاف كبير بين جيش الاحتلال ورئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن مستقبل غزة.. ماذا يحدث؟

بعد 667 يومًا من العدوان على قطاع غزة، تواجه إسرائيل مفترق طرق بشأن استمرار عملياتها في القطاع وسط خلاف داخلي. يطالب رئيس الأركان إيال زامير بعرض خططه على مجلس الوزراء، بينما يرفض رئيس الوزراء نتنياهو عقد الاجتماع أو مناقشة الخطط.

وفقًا لصحيفة معاريف الإسرائيلية، يُهاجم الجيش سلوك القيادة السياسية. ويُقرّ مصدر عسكري قائلاً: “لا نعرف ما يريدون. لقد أبلغنا القيادة السياسية بالوضع. أنجزنا مهمات جدعون. قلنا للقيادة السياسية: حان وقتكم”.

أكد مسؤول عسكري أن الجيش غيّر موقفه وأصبح يدعم اتفاقًا شاملًا. إلا أنه التزم الصمت حيال تفاصيل المفاوضات السرية بين نتنياهو وديرمر. وأكد على تحذيرات القيادة السياسية من عواقب استمرار القتال.

حذر مصدر عسكري من إضعاف الجيش الإسرائيلي، بسبب نقص التدريب لدى القادة وتكرار أنماط القتال الشرسة دون تنويع أو تدريب كاف، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “معا”.

وبناءً على ذلك، قرر الجيش عدم خوض أي لواء نظامي قتالًا في قطاع غزة لأكثر من ثلاثة أشهر متواصلة، يليها شهر راحة. وفي الوقت نفسه، صدرت تحذيرات من الآثار طويلة المدى على الجنود وإرهاق قوات النخبة.

صرح مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى: “هناك حرب عصابات تدور في غزة. لذلك، يُنصح بنشر القوات بطريقة تمنع استهدافهم من قبل المقاومة. ومن الخيارات المطروحة نشر الجيش في نقاط مراقبة استراتيجية، وخاصة على طول ممر فيلادلفيا، وفرض حصار مشدد على مدينة غزة. ويشمل ذلك إغلاق الأنفاق وتنفيذ غارات وعمليات توغل ضد حماس”.

وبحسب التقرير الإسرائيلي، فإن القيادة العسكرية الإسرائيلية تشكو من استبعادها من القرار، وتزعم أنها ممنوعة من عرض خططها، وأنها لا تعلم بتعليمات نتنياهو ووزير الدفاع بشأن غزة، في حين يصر وزراء مثل بن جفير وسموتريتش على احتلال قطاع غزة بأكمله.


شارك