بينهم 9 من منتظري المساعدات.. استشهاد 12 فلسطينيا جراء الهجمات الإسرائيلية منذ فجر الأحد

منذ 4 ساعات
بينهم 9 من منتظري المساعدات.. استشهاد 12 فلسطينيا جراء الهجمات الإسرائيلية منذ فجر الأحد

قُتل 12 فلسطينياً، بينهم تسعة من متلقي المساعدات، وأصيب العشرات في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة استمرت منذ صباح الأحد.

ويأتي ذلك في إطار عمليات الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 22 شهرا، وفق ما ذكرت مصادر طبية وشهود عيان لوكالة الأناضول.

وفي أحدث هجوم له، قتل الجيش الإسرائيلي تسعة فلسطينيين وأصاب آخرين عندما أطلق النار على حشد كان ينتظر الحصول على مساعدات في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وخارج إشراف الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية، بدأت تل أبيب في تنفيذ خطة توزيع المساعدات في 27 مايو/أيار الماضي من خلال ما يسمى “مؤسسة الإغاثة الإنسانية في غزة”، وهي منظمة تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة ولكن تعارضها الأمم المتحدة.

ويقول الفلسطينيون إن آلية توزيع المساعدات التي تقدمها مؤسسة غزة الإنسانية، والتي تعمل منذ 27 مايو/أيار الماضي بدعم إسرائيلي، تهدف إلى محاصرتهم وإجبارهم على ترك أراضيهم، مما يمهد الطريق لاحتلال قطاع غزة من جديد.

ومنذ تطبيق هذه الآلية، قُتل 1422 فلسطينياً وجُرح أكثر من 10 آلاف آخرين، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي النار بشكل متكرر على الأشخاص الذين ينتظرون المساعدة.

– هجوم بالقنابل على مدرسة ومقر الهلال الأحمر

وفي وقت سابق، قُتل ثلاثة فلسطينيين في هجوم على مدرسة للنازحين ومقر الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس.

أفاد مصدر طبي لوكالة الأناضول بمقتل فلسطينيين اثنين في قصف على مدرسة بالمدينة. وأفاد شهود عيان أن القصف استهدف مدرسة الأمل في الحي الياباني غرب خان يونس.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها: “إن أحد موظفينا استشهد وأصيب ثلاثة آخرون بعد أن هاجمت قوات الاحتلال مقر الجمعية في خانيونس واندلع حريق في الطابق الأول من المبنى”.

عمليات التدمير في خانيونس وغزة

خلال الليل، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل فلسطينية في مناطق متفرقة شرق خانيونس. وتطايرت الشظايا في الهواء ووصلت إلى مناطق غرب المدينة. وأفاد شهود عيان لوكالة الأناضول بوقوع إصابات في صفوف النازحين.

وأفاد شهود عيان أن جيش الاحتلال واصل قصف وتفجير المباني والمنشآت السكنية في حي التفاح الشرقي شمال شرق مدينة غزة.

منذ بدء مجزرتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتكبت إسرائيل بالتزامن جريمة مجاعة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. ففي 2 مارس/آذار، شددت إجراءاتها، فأغلقت جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والإمدادات الطبية. ونتيجةً لذلك، اتسعت المجاعة ووصلت إلى أبعاد “كارثية”.

خلّفت الإبادة الجماعية المدعومة من الولايات المتحدة أكثر من 209 آلاف قتيل وجريح في فلسطين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود. إضافةً إلى ذلك، شُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين.


شارك