احتجاجات في البرازيل ضد الرسوم الجمركية الأمريكية

وشهدت عدة مدن برازيلية، السبت، احتجاجات ضد قرار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة.

وأفاد مراسل وكالة الأناضول للأنباء، بأن آلاف الأشخاص تجمعوا في عدة مدن، لا سيما في العاصمة برازيليا، وكذلك في ساو باولو وريو دي جانيرو، احتجاجا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على الواردات البرازيلية.

وفي إطار الاحتجاجات التي نظمها الاتحاد الوطني للطلبة البرازيليين، توجه المتظاهرون نحو السفارة الأميركية وقنصلياتها في مدن مختلفة.

ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها: “ترامب عدو للشعب”، و”البرازيل دولة ذات سيادة”، و”البرازيليون فقط هم من يقررون مصيرهم”.

كما دعوا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى اتخاذ موقف حازم ضد الولايات المتحدة وأعربوا عن دعمهم للحكومة.

وأحرق المشاركون خلال الاحتجاجات العلم الأميركي ودمى ترامب والرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو.

زادت الحكومة الأمريكية الرسوم الجمركية على الواردات البرازيلية من 10 إلى 50 في المائة، ووصفت البرازيل بأنها “تهديد للأمن القومي الأمريكي والسياسة الخارجية والاقتصاد”.

في 31 يوليو/تموز، أعلن لولا دا سيلفا أنه ليس لديه تحفظات بشأن انتقاد ترامب علناً في أعقاب قراره زيادة الرسوم الجمركية على البرازيل.

وفي أوائل يوليو/تموز، هدد ترامب الرئيس البرازيلي في رسالة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة اعتبارا من الأول من أغسطس/آب 2025.

وقال الرئيس الأميركي في رسالته إنه سيفرض هذه الرسوم الجمركية المرتفعة إذا لم يتم إسقاط الإجراءات المتخذة ضد الرئيس البرازيلي اليميني السابق بولسونارو.

ويتهم بولسونارو بإساءة استخدام السلطة وإساءة استخدام وسائل الإعلام الحكومية بعد أن زعم وجود خلل في نظام التصويت الإلكتروني في البرازيل خلال اجتماع متلفز مع دبلوماسيين أجانب في يوليو/تموز 2022، قبل ثلاثة أشهر من هزيمته في الانتخابات أمام منافسه لولا دا سيلفا.