مستشار الرئيس الفلسطيني: لا نريد دولة مدججة بالسلاح.. بل نريد دولة يعيش فيها الفلسطينيون في أمان

علق محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية على تصريحات الرئيس محمود عباس قائلا: “نريد دولة فلسطينية منزوعة السلاح بما في ذلك قطاع غزة”.
وفي حديثه لقناة الحدث العربية الفضائية صباح السبت، قال الهباش إن عباس يتحدث بهذه اللغة منذ سنوات، مضيفًا: “لا نريد دولة مدججة بالسلاح. نريد دولة يعيش فيها الفلسطينيون بأمان. لا نريد خوض حروب، فقد دفعنا ثمنًا باهظًا لذلك”.
وأضاف: “نريد دولة سلمية ومقاومة سلمية للاحتلال لأننا أدركنا أن هذا هو الطريق الأكثر أمانا والذي يقلل الخسائر ويعظم النتائج قدر الإمكان”.
وتساءل عن حاجة الدولة الفلسطينية للسلاح في حال التوصل إلى اتفاق سلام ووجود ضمانات دولية: “لماذا نحتاج إلى سلاح لا يهزم عدونا؟ الجميع في المنطقة يدركون هذه المعادلة، ويدركون أن هذا كله مجرد تشتيت. ما فائدة السلاح في عالم تحظى فيه إسرائيل بدعم الولايات المتحدة والعالم الغربي بأسره؟”
وأشار إلى أن أي صراع مسلح مفتوح مع إسرائيل محكوم عليه بالفشل منذ البداية، معلقًا: “قد يكون لهذه الحرب والمواجهة المسلحة تأثير على إسرائيل، ولكن هل ستدمرها وتحرر فلسطين من النهر إلى البحر؟ المشكلة ليست في الشكل”.
وأشار إلى أن السلطة تضع مصلحة الشعب نصب عينيها، وأن مصلحتها الأساسية هي حماية الشعب الفلسطيني من خلال وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية. وختم حديثه قائلاً: “السلاح لم يحمِ المواطنين الفلسطينيين، وإسرائيل نشرت السلاح ومكّنت وجودهم في الضفة الغربية، متخذةً إياه ذريعةً لجرائمها”.