فلسطين تحذر من دعوات لتنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى.. غدا الأحد

منذ 7 ساعات
فلسطين تحذر من دعوات لتنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى.. غدا الأحد

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من دعوات المنظمات الاستيطانية لتنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، غداً الأحد، في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”.

وحذرت الوزارة في بيان صدر عنها اليوم السبت، من تحريض وأنشطة استيطانية تقوم بها سلطات الاحتلال تمهيدا لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى يوم الأحد المقبل، بحجة ما يسمى بهدم الهيكل.

واعتبرت هذه الدعوات “محاولة إسرائيلية رسمية لمهاجمة المسجد الأقصى بهدف ترسيخ تقسيمه الزماني حتى يتم تقسيمه المكاني أو هدمه بالكامل”.

وصنفت الوزارة هذه المطالب ضمن السياسات العنصرية والاستعمارية والتوسعية لدولة الاحتلال، التي تستغل كل فرصة للتهويد، وإجراء تغييرات جوهرية على الوضع التاريخي والسياسي والقانوني القائم للمقدسات المسيحية والإسلامية، بحسب البيان.

وطالبت بمواقف وخطوات دولية عملية لحماية شعبنا بشكل عام والقدس ومقدساتها بشكل خاص.

حذرت محافظة القدس، الخميس، من خطة تصعيد خطيرة من قبل ما يسمى “منظمات الهيكل” المتطرفة، التي تخطط لاقتحام المسجد الأقصى يوم الأحد، الذي يصادف التاريخ المذكور في التوراة بـ”ذكرى خراب الهيكل”، والذي يصادف كل عام في الثامن من أغسطس/آب. إلا أن التعبئة لهذا الحدث تبدأ قبل أيام.

وأكدت المحافظة في بيان لها أن هذه المطالب ليست مجرد حركة دينية معزولة، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري ممنهج يهدف إلى تقويض المكانة القانونية والتاريخية للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الإسرائيلية عليه بالقوة.

وأكدت المحافظة أن جماعات الهيكل المتطرفة تصر على اقتحامات المسجد الأقصى المبارك كل عام، وهو ما يعد انتهاكا مباشرا لحرمة المكان.

وأشارت إلى أن هذا التصعيد تزامن مع مناخ تحريض غير مسبوق هذا العام. وجاء هذا الحدث بعد أسابيع قليلة من إصدار وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أمرًا لضباط الشرطة الإسرائيلية بالسماح للمستوطنين بالرقص والغناء في المسجد الأقصى.

ومنذ تولي إيتمار بن غفير منصب وزير الأمن القومي الإسرائيلي نهاية عام 2022، تزايدت الانتهاكات بحق المسجد الأقصى، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

في عام 2003 سمحت الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين من جانب واحد باقتحام المسجد الأقصى.

تُعارض هيئة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، هذه الهجمات وتدعو إلى وقفها. إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم تستجب لدعواتها المتكررة للتحرك.


شارك