وزير الخارجية البريطاني: إطلاق النار على مدنيين ينتظرون المساعدات بغزة أمر مقزز

ووصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الهجمات التي يشنها جنود إسرائيليون على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بأنها “مثيرة للاشمئزاز” ودعا تل أبيب إلى محاسبة المسؤولين عنها.

جاء ذلك في مقابلة موسعة مع الوزير لامي، نشرتها السبت صحيفة الغارديان البريطانية، وركزت على القضايا الأكثر حساسية التي تواجه الوزير في عمله بعد عام واحد من توليه منصب وزير الخارجية في يوليو/تموز 2024.

ونقلت الصحيفة عن الوزير لامي تعليقاته بشأن الوضع في غزة، قائلاً إنه وصف إطلاق النار على المدنيين الذين ينتظرون المساعدات بأنه “مثير للاشمئزاز والكراهية”.

ودعا لامي إسرائيل إلى محاسبة المتورطين في استهداف المستفيدين من المساعدات.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجمعة، أن حصيلة القتلى بين متلقي المساعدات ارتفعت إلى 1383 شخصا منذ 27 مايو/أيار الماضي، فيما أصيب أكثر من 9218 شخصا.

وأعلنت الوزارة أن عدد ضحايا سياسة الجوع الإسرائيلية ارتفع إلى 162 حالة وفاة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 92 طفلاً.

وذكرت صحيفة الغارديان أن وزير الخارجية البريطاني قال إن الوضع في غزة ميؤوس منه بالنسبة للسكان المحليين (الفلسطينيين) والسجناء (الإسرائيليين) في غزة.

وقال إن العالم يتوق إلى وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة في القطاع الفلسطيني.

وأشارت الصحيفة إلى أن لامي أعرب عن رغبته في التوجه إلى غزة “بأسرع وقت ممكن”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وأكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) مراراً في تصريحات سابقة أن نحو 6 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية عالقة على المعابر البرية في قطاع غزة، في انتظار “الضوء الأخضر” لدخول القطاع المحاصر.

وبحسب تقديرات برنامج الغذاء العالمي، فإن ربع الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون ظروفاً أشبه بالمجاعة، كما يعاني 100 ألف طفل وامرأة من سوء التغذية الحاد.