الري: تغير المناخ يتطلب تعزيز فكر التكيف وزيادة وعي المواطنين

298 شابًا وفتاة يكملون برنامج “سفراء المياه”
أعلنت وزارة الموارد المائية والري عن تخريج الدفعة الثالثة من المتدربين في برنامج سفراء المياه والتي ضمت 298 متدرباً ومتدربة من مختلف محافظات الجمهورية.
قال وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم إن البرنامج يهدف إلى تدريب وإعداد الشباب داخل الوزارة وخارجها ليكونوا “سفراء للمياه” وذلك في إطار التزام الوزارة بدعم المواهب الشابة.
وأشار السويلم إلى أن هؤلاء السفراء، بالتزامن مع جهود الوزارة التوعوية، سيلعبون دوراً محورياً في رفع الوعي لدى المواطنين والمزارعين بحجم التحديات التي تواجه قطاع المياه في مصر والدور الذي يجب أن يقوم به كل فرد في الحفاظ على الموارد المائية وترشيد استخدامها.
وأكد الوزير على مسؤولية سفراء المياه في رفع الوعي بالتحديات الرئيسية في قطاع المياه، وخاصة النمو السكاني وتغير المناخ.
وأضاف أن البرنامج يسلط الضوء على جهود وزارة الموارد المائية والري في تطوير منظومة المياه بأكملها من خلال المشاريع والسياسات والإجراءات التي تندرج تحت مصطلح “نظام الري 2.0”.
وأضاف السويلم أن تحدي التغير المناخي يتطلب تعزيز مفهوم التكيف وتوعية المواطنين بهذا التحدي وآثاره السلبية على قطاع المياه وإبراز دور كل فرد في التكيف مع التغير المناخي والتخفيف من أسبابه.
تم تنفيذ البرنامج بموجب مذكرة تفاهم بين المركز الإقليمي للتدريب للموارد المائية والري ومنظمة مهندسون من أجل مصر المستدامة.
شمل التدريب تدريبًا على الإدارة المستدامة للمياه، وزود المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة لتطبيق ممارسات فعّالة ومستدامة لإدارة المياه. وقد تحقق ذلك من خلال تعزيز فهمهم الشامل لأنظمة الريّ وطرق ترشيد استهلاك المياه، مما ساهم في بناء مجتمع أكثر مرونةً ووعيًا بأهمية المياه، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وتناولت المحاضرات التفاعلية للبرنامج مهارات التواصل، وإدارة الموارد المائية، والخطة الوطنية للري، وتأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية، وتقنيات الري الحديثة ودورها في تحسين كفاءة استخدام المياه، وحماية المياه من التلوث، وأخلاقيات المياه، وجهود وزارة الموارد المائية والري لتطوير المنظومة المائية.