عباس يبحث مع وزير خارجية ألمانيا أوضاع غزة والانتهاكات بالضفة

منذ 21 ساعات
عباس يبحث مع وزير خارجية ألمانيا أوضاع غزة والانتهاكات بالضفة

بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول، الجمعة، آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية، وخاصة الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لحقوق الإنسان في الضفة الغربية.

جاء ذلك خلال لقاء في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

أطلع عباس الوزير الألماني على حجم المعاناة في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر وما يصاحبه من تجويع ممنهج للسكان. كما أشار إلى تزايد اعتداءات الجيش والمستوطنين في الضفة الغربية.

وأكد أن وقف إطلاق النار الفوري والدائم يشكل أولوية قصوى، وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لإنهاء المجاعة، وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين والإسرائيليين، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة في إطار الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة بدعم عربي ودولي.

ودعا عباس إلى وقف الاستيطان ومحاولات الضم، والإفراج عن عائدات الضرائب المحتجزة، وأكد التزامه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، كما أعلن في مؤتمر نيويورك للسلام.

وأعرب عن استعداد السلطة لإجراء الانتخابات العامة باستثناء القوى والأفراد “الذين لا يلتزمون ببرنامج والتزامات منظمة التحرير الفلسطينية والشرعية الدولية ومبدأ الدولة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد”.

وأكد الرئيس الفلسطيني: “نريد دولة فلسطينية غير مسلحة بما في ذلك في قطاع غزة”.

وأشاد عباس بتصريحات الوزير الألماني التي أكد فيها دعمه لحل الدولتين وإقامة مؤسسات الدولة الفلسطينية، ووحدة الأراضي الفلسطينية تحت إدارة السلطة الفلسطينية.

وفي الجمعة السابقة، زار فاديفول بلدة الطيبة شرق رام الله، حيث اطلع على آثار اعتداءات المستوطنين المتكررة على سكانها.

وتتصاعد هجمات المستوطنين في الضفة الغربية منذ أسابيع، وخاصة شرق رام الله، حيث أحرقوا منازل ومركبات، كما تم تسجيل هجمات متكررة على الفلسطينيين.

وفي الوقت نفسه الذي اندلعت فيه الحرب في غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون ما لا يقل عن 1011 فلسطينياً في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وأصابوا ما يقرب من 7 آلاف آخرين، واعتقلوا أكثر من 18 ألفاً، وفقاً لأرقام رسمية.

تواصل إسرائيل جرائمها الإبادية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. والنتيجة هي ما يقرب من 208 آلاف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، ومجاعة أودت بحياة العديد من الأشخاص.


شارك