ترحيب عربي بتوجه دول غربية للاعتراف بدولة فلسطين (محصلة)

منذ 1 يوم
ترحيب عربي بتوجه دول غربية للاعتراف بدولة فلسطين (محصلة)

رحبت دول ومنظمات عربية بنية عدد من الدول الغربية الاعتراف بدولة فلسطين، ووصفت هذه الخطوة بأنها “مهمة لتحقيق السلام في المنطقة”.

صدرت بيانات ترحيبية من وزارات خارجية مصر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، والكويت، وسلطنة عُمان، والأردن، والعراق، ومجلس التعاون الخليجي. وتزامنت هذه البيانات مع بيانات متزامنة رصدتها وكالة الأناضول، وتزامنت مع الحراك الدولي المتنامي الداعم لقيام الدولة الفلسطينية.

دعت 15 دولة غربية، بينها فرنسا وإسبانيا، الأربعاء، إلى الاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكثيرا ما تنتقد إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة الدول التي تعلن عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، وقد وصل الأمر إلى حد توجيه التهديدات الأميركية.

مصر

ورحبت بالإعلانين الصادرين عن كندا ومالطا واعتبرتهما “خطوة تاريخية تساهم في تحقيق الدولة الفلسطينية”.

ودعت الدول التي لم تعترف بذلك بعد إلى اتخاذ هذه الخطوة “لكي تكون على الجانب الصحيح من التاريخ وتساهم في تنفيذ حل الدولتين”.

المملكة العربية السعودية

ورحبت بإعلان البرتغال أنها ستبدأ إجراءات الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل واعتبرت ذلك “خطوة إيجابية تدعم تنفيذ حل الدولتين”. ودعت كافة الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة للاعتراف بالدولة الفلسطينية .

الإمارات العربية المتحدة

وفي بيان له، رحب وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بنية مالطا وكندا وأستراليا وأندورا وفنلندا وأيسلندا ولوكسمبورج ونيوزيلندا والبرتغال وسان مارينو الاعتراف بدولة فلسطين.

وأكد أن “هذه المواقف تمثل خطوات تاريخية تعكس الدعم الدولي المتزايد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والتي تشمل في المقام الأول إقامة دولة مستقلة ذات سيادة”.

وأكد أن الاعتراف المتزايد من شأنه أن يساعد على “تعزيز جهود السلام ودفع العملية السياسية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة.

قطر

رحبت بإعلان كندا ومالطا اعترافهما بدولة فلسطين. ووصفت هذه الخطوة بأنها “إيجابية ومتوافقة مع القانون الدولي”. وأكدت أنها تمثل “دعمًا كبيرًا لحق الفلسطينيين في تقرير المصير وإقامة دولتهم على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

وجددت قطر دعوتها “للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى اتخاذ خطوات مماثلة تعكس التزامها بالقانون الدولي وتدعم الحقوق التاريخية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الشقيق في أرضه”.

الكويت

ووصفت نية البرتغال وكندا ومالطا الاعتراف بفلسطين بأنها “خطوة مهمة”، وأكدت أن هذا يساهم في تنفيذ قرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية، وشددت على أن الدول الأخرى يجب أن تحذو حذوها.

سلطنة عمان

وأكدت أن هذه الخطوات تعد “إجراءات ملموسة” لتحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وتنفيذ حل الدولتين.

الأردن

وقالت وزارة الخارجية إن هذه الخطوة تعكس “إصرارا متزايدا على إنهاء الاحتلال وتطبيق حل الدولتين”، واعتبرتها “خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو إنهاء الاحتلال وترسيخ حل الدولتين”.

العراق

رحب العراق بإعلان عدد من الدول الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرا إلى أن هذه الخطوات تمثل دعما كبيرا للعملية الدولية الرامية إلى تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وتمهيد الطريق لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

مجلس التعاون الخليجي

ورحب الأمين العام للمجلس جاسم بن محمد البديوي بالإعلانات الصادرة عن كندا ومالطا والبرتغال، ووصف الخطوة بأنها “تاريخية ومهمة”.

وقال إن هذا القرار “يجسد الدعم الدولي المتزايد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخاصة حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي “جميع دول العالم إلى اتخاذ خطوات مماثلة من شأنها تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته المستمرة”.

استمرار احتمال الاعتراف بفلسطين

من بين 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، اعترفت 148 دولة بدولة فلسطين، التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988.

وفي الآونة الأخيرة، أعلنت عدة دول، من بينها فرنسا وبريطانيا، عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، كما هددت أستراليا أيضا باتخاذ خطوة مماثلة.

تتصاعد حركة الاعتراف بدولة فلسطين على خلفية حرب إبادة تشنها إسرائيل على غزة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتتحدى كل النداءات والأوامر الدولية الصادرة عن محكمة العدل الدولية لإنهائها.

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، من قتل وتجويع وتدمير وتشريد، متجاهلة الدعوات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.

خلّفت الإبادة الجماعية نحو 208 آلاف قتيل وجريح في فلسطين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود. إضافةً إلى ذلك، شُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين.


شارك