حماس:لا جدوى من استمرار المفاوضات مع إسرائيل في ظل أزمة المجاعة بغزة
أعلنت حركة حماس الفلسطينية، مساء الخميس، أن استمرار المفاوضات مع إسرائيل خلال “حرب الجوع” الدائرة في قطاع غزة يجعلها “بلا جوهر ولا هدف”.
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف ما وصفته بـ”المجزرة الجماعية” وضمان وصول المساعدات الغذائية لأكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
في بيان صحفي، جددت حماس استعدادها للدخول في مفاوضات فورية “بمجرد وصول المساعدات إلى مستحقيها وانتهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة في قطاع غزة”. واتهمت إسرائيل بالانسحاب من المفاوضات الأسبوع الماضي “دون إبداء أي تفسير”، رغم أن الطرفين كانا على وشك التوصل إلى اتفاق.
وأكدت الحركة أن سياسة التجويع التي يمارسها جيش الاحتلال وصلت إلى “مستويات لا تطاق” وتشكل الخطر الأكبر على حياة سكان قطاع غزة.
ودعت حماس المجتمع الدولي والأطراف المعنية إلى التدخل الفوري لوقف هذه السياسة، وضمان وصول المساعدات الغذائية إلى كافة مناطق قطاع غزة دون قيد أو شرط، وتوفير الحماية اللازمة لقوافل المساعدات.
ولم يصدر أي تعليق من الجانب الإسرائيلي على هذه التصريحات في البداية.
ويأتي هذا التصريح في ظل تقارير للأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء.
وتشير التقديرات إلى أن 80% من سكان قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي بسبب القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح الحدودي.
