29 صورة توثق معاناة أهل غزة في الحصول على المساعدات

منذ 21 ساعات
29 صورة توثق معاناة أهل غزة في الحصول على المساعدات

تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بشكل كبير. وتتفاقم المجاعة، ويرتفع عدد القتلى، وخاصة بين الأطفال. في الوقت نفسه، تتزايد تحذيرات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من مجاعة وشيكة في قطاع غزة.

1

قبل أيام قليلة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن “وقف إطلاق نار تكتيكي” في ثلاث مناطق بقطاع غزة لإتاحة إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان. جاء ذلك وسط غضب دولي متزايد إزاء المجاعة التي يعاني منها القطاع المحاصر منذ ما يقرب من عامين.

2

بدأت عمليات إيصال المساعدات إلى غزة في إطار جهد مشترك بين مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة لإنهاء الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني. ورغم هذه الجهود، لا يزال إيصال المساعدات مهمةً محفوفة بالمخاطر بالنسبة للفلسطينيين. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل العشرات وجُرح المئات شمال غزة بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات.

3

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، توفي العشرات، معظمهم من الأطفال، بسبب سوء التغذية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

4

وفي الأسبوع الماضي، أصدرت أكثر من مائة منظمة إنسانية دولية بيانا مشتركا دعت فيه إسرائيل إلى إنهاء حصارها لقطاع غزة، والسماح بتدفق غير مقيد للغذاء والماء والإمدادات الطبية، والموافقة على وقف إطلاق النار.

5

ومن بين الموقعين على الإعلان منظمة أطباء بلا حدود، ومنظمة إنقاذ الطفولة، والمجلس النرويجي للاجئين.

6

وأضاف البيان “إن كل يوم تنقطع فيه عمليات تسليم المساعدات بشكل مستمر يعني موت المزيد من الناس بسبب أمراض يمكن الوقاية منها وتجويع الأطفال في انتظار الوعود التي لا يتم الوفاء بها أبدا”.

7

أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن 70 ألف طفل في غزة يحتاجون إلى علاج فوري لسوء التغذية الحاد، وحذر من المجاعة الوشيكة.

8

بدورها، اتهمت إسرائيل حماس بسرقة المساعدات الإنسانية والاستفادة منها، مبررةً بذلك القيود المفروضة على استيرادها. ورفضت حماس هذه الاتهامات.

9

في المقابل، زعمت إسرائيل أنها تسمح بدخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى البلاد. إلا أن منظمات الإغاثة الدولية والدول الغربية أكدت أن الإمدادات المستوردة لا تغطي سوى جزء ضئيل من الاحتياجات الأساسية.

10

وفقًا لشبكة CNN، يتكشف السيناريو الأسوأ في قطاع غزة. وتتوقع المنظمات الإنسانية أن يعاني 100% من سكان القطاع من انعدام الأمن الغذائي الحاد بحلول سبتمبر/أيلول 2025. وهذا يعني أن السكان سيحرمون من وجبات الطعام يوميًا، وسيواجه حوالي 500 ألف شخص خطر الموت جوعًا.

11

تؤكد التقارير أن الزراعة شبه معدومة، والتجارة الخارجية شبه معدومة، وانعدام طرق الفرار الآمنة. وهذا يجعل غزة واحدة من أكثر المناطق تضررًا من الأزمة الإنسانية في العالم.

12

وبحسب منظمة الصحة العالمية، من بين 74 حالة وفاة بسبب سوء التغذية في قطاع غزة في عام 2025، وقع 63 حالة وفاة في شهر يوليو/تموز وحده، بما في ذلك 24 طفلاً دون سن الخامسة.

13

قال التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، وهو الهيئة الدولية المكلفة برصد أزمات الجوع، في بيان: “يشهد قطاع غزة حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة. ويؤدي انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض إلى زيادة الوفيات المرتبطة بالجوع”.


شارك