كمبوديا تطلب مساعدة ماليزيا لإطلاق سراح جنودها الأسرى في تايلاند

• قال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت إن المسؤولين العسكريين يعقدون محادثات مع الجيش التايلاندي بشأن إطلاق سراح جنودهم.

طلبت كمبوديا من ماليزيا المساعدة في إطلاق سراح 20 من جنودها المحتجزين لدى الجيش التايلاندي.

وذكرت صحيفة “مالاي ميل” الماليزية اليوم الخميس أن رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت قال إن جيش بلاده يجري محادثات مع الجيش التايلاندي بشأن إطلاق سراح جنوده.

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى مبادراتها، طلبت السلطات العسكرية أيضًا الدعم من القوات المسلحة الماليزية، التي عملت كمراقب لوقف إطلاق النار بين البلدين.

وقال مانيت “آمل بصدق أن يعيد الجيش التايلاندي جميع جنودنا المعتقلين إلى كمبوديا في أقرب وقت ممكن”.

وأكد أن سلامة المدنيين في مناطق الصراع تشكل أيضا الأولوية القصوى للحكومة وأنها تعمل بلا كلل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن.

أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم يوم الاثنين أن تايلاند وكمبوديا اتفقتا على وقف إطلاق نار “فوري وغير مشروط” يسري مفعوله منتصف الليل. وهذا هو ثاني اتفاق من نوعه بين البلدين، بوساطة ماليزيا.

وجاء إعلان أنور عقب اجتماع في كوالالمبور بوساطة ماليزية بين رئيس الوزراء الكمبودي ونائب رئيس الوزراء التايلاندي فوتام ويتشايتاي تناول التوترات على الحدود بين البلدين.

وتنبع التوترات من نزاع حدودي طويل الأمد بين الدولتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا، واللتين تفصل بينهما حدود يبلغ طولها 817 كيلومترا.

في 28 مايو/أيار، اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار بعد اشتباكات محدودة. إلا أن الوضع تدهور مجددًا في 24 يوليو/تموز، مما أدى إلى تجدد القتال ومقتل 32 شخصًا من الجانبين.

وتبادل الجانبان الاتهامات بشأن من بدأ إطلاق النار، وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، عبر موقع “تروث سوشيال”، أنه اتصل بزعماء البلدين وقررا بدء المفاوضات على الفور لتحقيق وقف إطلاق النار والسلام الدائم.