كونتكت المالية تصنع قصة نجاح مزدوجة في قطاع التأمين عبر «ثروة للتأمين» و«ثروة حياة»

منذ 2 أيام
كونتكت المالية تصنع قصة نجاح مزدوجة في قطاع التأمين عبر «ثروة للتأمين» و«ثروة حياة»

في أقل من ست سنوات، أصبحت شركتا ثروة للتأمين وثروة حياة نموذجين متميزين للنمو المتسارع والتحول الرقمي في قطاع التأمين المصري. بقيادة أحمد خليفة وراماح أسعد، وبدعم استراتيجي كامل من مجموعة كونتاكت المالية، إحدى أبرز الشركات المالية غير المصرفية في السوق المصري.

ثروة للتأمين

تأسست شركة ثروة للتأمين عام ٢٠١٩، كجزء من قطاع التأمين العام لمجموعة كونتاكت المالية. وكانت رؤيتها الطموحة إحداث تغيير جذري في مفهوم التأمين في السوق المصرية، والتحول من الأساليب التقليدية. قاد هذا التحول أحمد خليفة، أحد أبرز خبراء التأمين في مصر والمنطقة العربية. مستفيدًا من خبرته التي تزيد عن ٣٠ عامًا في كبرى شركات التأمين الإقليمية والدولية، يُحقق خليفة مزيجًا فريدًا من الرؤية الفنية والقيادة الاستراتيجية.

بدأت الرحلة من المقر الرئيسي في القاهرة بفريق صغير يضم عشرة موظفين فقط. وأطلقت الشركة أولى منتجاتها من خلال هذا المقر، مسجلةً بذلك انطلاقتها الأولى في السوق المصرية. وبفضل القيادة الاستراتيجية والتفكير غير التقليدي الذي ركز على تطوير منتجات التأمين والتحول الرقمي، أثبتت الشركة قدراتها بسرعة، وحوّلت ثروة للتأمين إلى واحدة من أسرع شركات التأمين نموًا في مصر في غضون سنوات قليلة.

بفضل الخبرة الواسعة التي يتمتع بها أحمد خليفة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي، والذي شغل مناصب قيادية في كبرى شركات التأمين المحلية والإقليمية، وخاصة في دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، شرعت الشركة في مسار استثنائي نحو الريادة في السوق في أقل من ست سنوات. وقد ساهمت خبرته الواسعة في الاكتتاب والتعويضات وإدارة المخاطر وإعادة التأمين ومحافظ التأمين في تشكيل استراتيجية ثروة، والتي بُنيت على أساس متين. كما كان خليفة عضوًا في مجلس إدارة الاتحاد المصري للتأمين منذ عام 2021 وعضوًا في مجلس إدارة المعهد المصري للتأمين، الذراع التدريبي الرئيسي للصناعة، بالتعاون مع المعهد الملكي للتأمين في بريطانيا العظمى. وهو أيضًا عضو في لجنة إدارة مجمع تأمين السفر وعضو في لجنة التأمين الأساسية في غرفة التجارة الأمريكية في مصر (AmCham)، مما يعكس خبرته الواسعة في قطاع التأمين المصري والإقليمي.

من خلال تطبيق استراتيجية طموحة قائمة على تنويع المنتجات والاحترافية والابتكار الرقمي، وسع أحمد خليفة محفظة الشركة لتشمل 70 منتجًا تأمينيًا متنوعًا، تلبي احتياجات الأفراد والشركات على حد سواء. تشمل هذه المنتجات التأمين البحري، والتأمين الفني، وتأمين أسطول السيارات، والتأمين المالي، وتأمين المسؤولية، بالإضافة إلى مجموعة شاملة من الخدمات المصممة خصيصًا، مثل تأمين الحوادث، وتأمين نمط الحياة، والتأمين على المنازل، وتأمين السيارات. وقد ساهم هذا التنوع المبتكر في ترسيخ مكانة ثروة للتأمين كواحدة من أكثر الشركات ديناميكية وتقدمًا في قطاع التأمين المصري.

في عامها الأول 2019 وحده، حققت الشركة أقساط تأمين بقيمة 100 مليون جنيه مصري، وارتفعت إلى 500 مليون جنيه مصري في عام 2022، وهو إنجاز غير مسبوق لشركة واعدة في سوق شديد التنافسية كسوق التأمين المصري. وبنهاية العام المالي 2024، ارتفع صافي ربح الشركة بنسبة 277% ليصل إلى 101.5 مليون جنيه مصري، وارتفعت أصولها إلى 1.19 مليار جنيه مصري.

واليوم، وبعد أقل من ست سنوات، تجاوزت الشركة حاجز المليار جنيه مصري في أقساط التأمين، وهي قفزة قياسية في تاريخها، وذلك بعد أقل من ست سنوات من تأسيسها. وقد ساهم هذا النمو غير المسبوق في مضاعفة القيمة السوقية للشركة إلى ما يقارب ملياري جنيه مصري، مؤكدًا تسارع النمو غير المسبوق ومكانة الشركة كلاعب رئيسي في السوق المصرية.

ثراء الحياة

مع تولي رامة أسعد منصب العضو المنتدب في عام ٢٠٢١، دخلت شركة ثروت حياة مرحلة جديدة من النمو والتحول. بخبرة تمتد لأربعين عامًا في قطاع التأمين والاستشارات المالية، وسجل حافل بالنجاحات في مناصب قيادية بشركات تأمين على الحياة الكبرى، تولى أسعد إدارة الشركة برؤية واضحة وطموحة. ولم يقتصر تأثيره على المناصب القيادية فحسب، بل عمل أيضًا في مجلس إدارة الجمعية المصرية للتأمين لدورتين متتاليتين، ولعب دورًا فعالًا في عملية إعادة هيكلة الجمعية، مما يُعدّ دليلًا واضحًا على خبرته الواسعة ومكانته المتميزة في هذا القطاع.

سرعان ما تحوّلت هذه الرؤية إلى واقع ملموس، حيث انطلقت ثروت حياة في مسيرة نمو متسارعة، مدعومةً برؤية استراتيجية واضحة وتوسع مدروس في نطاق أعمالها. وقد انعكس هذا التوجه في نمو مطرد في جميع مؤشرات الأداء المالي والتشغيلي، مما مكّن ثروت حياة من التطور من شركة واعدة إلى لاعب رئيسي، يُرسّخ حضوره بثقة في سوق تأمينات الحياة المصري.

تتجلى رؤيته جليًا في تطوير قوة عاملة قوية، إذ يُعد الاستثمار في رأس المال البشري من أهم أولويات ثروت حياة. بدأت الشركة بأقل من 35 موظفًا، لكنها سرعان ما توسعت في رأس مالها البشري، ليصل عدد موظفيها إلى 120 موظفًا وفريق مبيعات محترف يضم حوالي 200 وكيل. ومن اللافت للنظر أنه بنهاية عام 2024، كان 60% من هؤلاء الموظفين نتيجةً للنمو الداخلي في إطار سياسة واضحة للاستثمار في تطوير قادة المستقبل، وتحفيز المواهب الشابة، والتقدم الوظيفي داخل الشركة. وقد نجحت هذه الاستراتيجية في تكوين فريق قيادي شاب وطموح يعكس روح التطوير والابتكار في ثروت حياة.

بفضل رؤيتها الاستراتيجية، شهد الأداء المالي لشركة ثروات حياة قفزة نوعية. ففي غضون سنوات قليلة، حققت الشركة أقساط تأمين تجاوزت 1.3 مليار جنيه مصري في عام 2024، مقارنةً بـ 150 مليون جنيه مصري فقط في عام 2021، وهو إنجاز يعكس نموها القوي وأدائها المتسارع. كما تضاعف صافي الربح قبل الضرائب ليصل إلى 80 مليون جنيه مصري في عام 2024، مقارنةً بـ 2 مليون جنيه مصري فقط في عام 2021. وبفضل نموذج أعمالها القوي وخططها التوسعية المدروسة، تستهدف ثروات حياة تحقيق أقساط تأمين بقيمة ملياري جنيه مصري وأرباح بقيمة 100 مليون جنيه مصري بنهاية عام 2025.

وقد دفع هذا الأداء القوي الشركة إلى المركز السابع بين شركات تأمينات الحياة في مصر من حيث إجمالي الأقساط، بل وتتصدر القائمة بمعدل نمو في الأقساط بلغ 54%، وفقاً لتقرير هيئة الرقابة المالية الصادر في يونيو 2024.


شارك