فلسطين: جرائم المستوطنين تندرج ضمن مخططات الاحتلال لتهجير شعبنا

• أكدت وزارة الخارجية على ضرورة محاسبة “المنظمات الإرهابية الاستيطانية” ومحاكمتها.
جددت فلسطين، اليوم الخميس، تأكيدها أن الجرائم التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية “تندرج في إطار مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني”.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان اطلعت عليه وكالة الأناضول، اعتداءات المستوطنين، الخميس، على بلدات سلواد ورامون وأبو فلاح شرقي رام الله وسط الضفة الغربية، وكذلك اعتداءات سابقة في مسافر يطا جنوب الضفة الغربية، وبيت لحم وأريحا.
وطالبت المجتمع الدولي بـ”اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ووضع حد للجرائم التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين الإرهابية بحق الشعب الفلسطيني”.
وأكدت أن “جرائم المستوطنين ضد شعبنا هي إرهاب دولة منظم، يندرج في إطار سياسة إسرائيلية رسمية معادية للسلام، تهدف إلى توسيع مخططاتها الاستعمارية من خلال تقديم الدعم والإسناد لعناصر المستوطنين الإرهابيين حتى يتمكنوا من ارتكاب المزيد من الجرائم”.
وشددت على ضرورة محاسبة ومحاكمة المنظمات الاستيطانية الإرهابية، وفرض عقوبات فورية على من يدعمها ويوفر لها الحماية السياسية والأمنية.
وصباح اليوم الخميس، تعرضت بلدات سلواد ورامون وأبو فلاح لهجوم من قبل المستوطنين، ما أدى إلى إحراق نحو 16 مركبة، واستشهاد فلسطيني جراء استنشاق الدخان.
شهدت الضفة الغربية تصعيدًا في هجمات المستوطنين المتطرفين. ففي الأسابيع الأخيرة، نفذوا عدة هجمات على بلدات شرق رام الله، وأضرموا النار في مركبات في بلدات كفر مالك، وأبو فلاح، وبيتين، وبرقة.
وبالتوازي مع حرب الإبادة، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1011 فلسطينياً، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، واعتقلوا أكثر من 18 ألفاً، بحسب أرقام رسمية فلسطينية.
ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. قُتل وجُرح أكثر من 206 آلاف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وفُقد أكثر من 9 آلاف آخرين. كما شُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين.