وزير الري يتابع إجراءات إزالة التعديات على أملاك الوزارة واستثمار الأملاك وتعظيم الاستفادة منها

• السويلم: استعادة 11.30 مليون متر مربع من أملاك الوزارة خلال موجات إزالة التعديات.
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعا اليوم لبحث إزالة التعديات على أملاك الوزارة وإجراءات الاستثمار لتعظيم الاستفادة من أصول الوزارة لدعم الاقتصاد الوطني وتنفيذ المشروعات التي تخلق فرص عمل للشباب وتعود بالنفع على كوادر الوزارة.
وتم خلال اللقاء استعراض إنجازات الوزارة خلال الفترة من 2022 إلى 2025، ومن بينها مشاركتها في العديد من المشاريع الوطنية، ومنها توفير 54 قطعة أرض بمساحة تقارب 1.20 مليون متر مربع لتنفيذ مشاريع خدمة المجتمع، و70 قطعة أرض بمساحة 170 ألف متر مربع لتنفيذ مشاريع ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
وتم تخصيص أراضٍ تتجاوز مساحتها 200 ألف متر مربع من أملاك الوزارة للانتفاع بها مقابل رسم انتفاع، وتم توقيع بروتوكولات تعاون مع محافظات أسوان والمنوفية والقليوبية والغربية والدقهلية بإجمالي 32 موقعاً.
واصلت الوزارة جهودها لإزالة التعديات على أراضيها بالتنسيق مع لجنة استصلاح أراضي الدولة ولجنة إنفاذ القانون، وبالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة. وبلغ إجمالي مساحة الأراضي المستصلحة خلال حملات الإخلاء حوالي 11.30 مليون متر مربع.
كما تم استعراض إجراءات تحسين حوكمة إدارة العقارات بالوزارة والتحول الرقمي لها. وتم إنشاء نظام لتتبع تراخيص الانتفاع، حيث تم تسجيل 17 ألف رخصة في هذا النظام، مما يتيح لمسؤولي الوزارة متابعة حالة التراخيص.
بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء تطبيق لإزالة التعديات كقاعدة بيانات جغرافية لتسهيل رصد عمليات إزالة التعديات والتحضير لها. كما سيتم إدخال البيانات اللازمة في النظام الإلكتروني لإدارة أصول وممتلكات الدولة بوزارة الاتصالات، والنظام الإلكتروني لتقنين أوضاع لجنة استصلاح أراضي الدولة.
ووجه السويلم الإدارة المركزية للأملاك بمواصلة دراسة أفضل السبل لاستغلال العقار وتقييم حالة البروتوكولات الموقعة سابقاً مع عدد من المحافظات ودراسة توسعة قطع أراضي جديدة وتسريع أعمال مسح الأراضي لتسريع إجراءات المناقصات والتعاقدات.
كما وجه وزير الري باستمرار الجهات المعنية بالوزارة في القيام بزيارات ميدانية للتأكد من قيام المستثمرين بتنفيذ الأعمال التي وافقت عليها الوزارة وأن هذه المشاريع ليس لها أي تأثير سلبي على المنظومة المائية أو البيئة.
ودعا السويلم الوزارات المعنية إلى مواصلة العمل مع اللجنة القضائية والسلطات المحلية لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد التعديات على ممتلكات الوزارة وإزالتها في موجات الإخلاء القادمة. كما دعا إلى إجراء عمليات تفتيش دورية للعقارات التي تُزال فيها التعديات لضمان عدم تكرارها.
وأكد السويلم أهمية استثمار أصول الوزارة لدعم خزينة الدولة، وتقديم الدعم اللازم لموظفي الوزارة لتحسين أوضاعهم المالية، وتحسين الخدمات الاجتماعية والصحية، وتوفير التأمين لجميع موظفي الوزارة.
وأشار إلى أن مساعدات الإغاثة من الكوارث تُقدم لجميع الموظفين، وأن الجهود ستُبذل لزيادة عدد المستفيدين من مكافأة التميز الاستثنائية. كما أشار إلى أن هذه العقارات ستُستخدم في تنفيذ مشاريع تخدم المواطنين وتخلق فرص عمل للشباب، شريطة أن تتوافق هذه المشاريع مع جميع المتطلبات والقوانين المعمول بها، وأن لا تُخل بإدارة المياه أو جودتها.