مديرة الاستخبارات الأمريكية تتوعد المتورطين في فبركة تقارير التدخل الروسي المزعوم

منذ 17 ساعات
مديرة الاستخبارات الأمريكية تتوعد المتورطين في فبركة تقارير التدخل الروسي المزعوم

قالت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد إن تحديد هوية المتورطين في تزوير التقارير حول النفوذ الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 يمنحنا الفرصة للتأكد من عدم وجود مكان لهم في مجتمع الاستخبارات. وفيما يتعلق بادعاءات “التدخل الروسي”، قال مدير الاستخبارات الأميركية: “بينما نراجع الملفات ونرفع السرية عن العديد من الوثائق، أصبح من الواضح لنا بشكل متزايد من شارك في تزوير هذه التقارير، ومن رفض المشاركة، ومن احتج واعترف بأنه كان خطأ”.

اقرأ المزيد ترامب: تزوير المعلومات حول التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية عام 2016 “خيانة” وأضافت: “لا يزال العديد ممن استخدموا الاستخبارات كسلاح لتقويض إرادة الشعب يعملون لصالح أجهزة الاستخبارات الأمريكية. وهناك العديد من المُبلّغين الذين قدّموا وثائق خاصة تُثبت عدم رغبتهم في مُتابعة ما حدث”.

وأكد مدير الاستخبارات الوطنية أن “تحديد هوية المتورطين يوفر فرصة للتأكد من عدم وجود مكان لهم أو لأمثالهم في مجتمع الاستخبارات الأمريكي”.

طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، بنشر وثائق تتعلق بنظرية “التدخل الروسي” التي تم دحضها تقريبا.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض “أريد أن يتم الكشف عن كل شيء إذا كان ذلك ممكنا”، مضيفا أن الكشف عن هذه المعلومات من شأنه أن يكشف عن “تزوير الناخبين الديمقراطيين” في انتخابات عام 2016.

في عام ٢٠١٦، اتهمت وكالات الاستخبارات الأمريكية روسيا بالتدخل في العملية الانتخابية. قاد المحقق الخاص روبرت مولر التحقيق، وأصدرت وزارة العدل تقريره النهائي في ١٨ أبريل ٢٠١٩. وفيه، أقرّ بأنه لم يعثر على أي دليل على تواطؤ ترامب مع روسيا.

ونفت موسكو هذه الاتهامات، في حين أكد ترامب مرارا وتكرارا عدم وجود اتصالات مشبوهة مع مسؤولين روس.


شارك