إسرائيل تندد بموقف كندا من الاعتراف بفلسطين: مكافأة لحماس

وقال كارني في مؤتمر صحفي إن هذه الخطوة مشروطة بقيام السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، بقيادة محمود عباس، بإجراء “إصلاح جذري لنظام الحكم”، وإجراء انتخابات بحلول عام 2026، و”نزع سلاح الدولة الفلسطينية”.

وأكد كارني أن “منظمة حماس الفلسطينية يجب ألا تلعب أي دور في الحكومة الفلسطينية المستقبلية” وأنه “يجب إطلاق سراح جميع الرهائن المختطفين في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول على الفور”.

وأضاف كارني: “لطالما التزمت كندا بحل الدولتين. لسنوات، كان الأمل معقودًا على تحقيق هذا الحل من خلال عملية سلام قائمة على تسوية تفاوضية بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية. لكن للأسف، لم يعد هذا النهج عمليًا”.

وأشار رئيس الوزراء الكندي إلى أن “آفاق حل الدولتين أصبحت معرضة للخطر بشكل خطير ومستمر، ويرجع ذلك جزئيا إلى التهديد المستمر الذي تشكله حماس على إسرائيل وشعبها”.

وانتقد كارني أيضا النشاط الاستيطاني الإسرائيلي المتسارع “في جميع أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية”، والخطة التي يدعمها الكنيست لضم الضفة الغربية، و”الفشل المستمر للحكومة الإسرائيلية في منع الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة”.

وفي بيان مقتضب، أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن وجهة نظرها بأن “تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا الوقت يمثل مكافأة لحماس ويضر بالجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإطار لإطلاق سراح الرهائن”.