ويتكوف إلى تل أبيب.. هل تنجح مساعيه لفك جمود مفاوضات غزة؟

منذ 18 ساعات
ويتكوف إلى تل أبيب.. هل تنجح مساعيه لفك جمود مفاوضات غزة؟

ونقلت وكالة أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهما إن من المتوقع أن يتوجه مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف إلى إسرائيل الأربعاء لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

وبحسب الموقع الأميركي، فإن هذه هي زيارة ويتكوف الأولى إلى إسرائيل منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، وتأتي في ظل الجمود في وقف إطلاق النار في غزة ومحادثات الأسرى، فضلاً عن الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.

⦁ زيارة متوقعة لويتكوف إلى غزة

وقال مسؤول أميركي إن ويتكوف قد يسافر أيضاً إلى غزة ويزور مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.

وبحسب أحد المصادر، فإن زيارة ويتكوف إلى غزة من المرجح أن تكون لأن “ترامب يريد مراجعة الوضع الإنساني في غزة لتحديد كيفية تقديم المزيد من المساعدات للمدنيين في غزة”.

ويؤكد الوسيطان التزامهما بالمفاوضات.

وأكد الوسيطان مصر وقطر “عزمهما الكامل على مواصلة المفاوضات والسعي للتوصل سريعا إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل”، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية الأحد في اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وكانت الدولتان الوسيطتان أكدتا في بيان مشترك الجمعة أن المفاوضات “المعقدة” ستستمر وأن “تعليق المشاورات من قبل (إسرائيل وواشنطن) قبل استئناف الحوار أمر طبيعي”، وذلك بعد وقت قصير من إعلان مصدر مصري على قناة “القاهرة نيوز” المصرية الجمعة أن المفاوضات ستستأنف هذا الأسبوع.

⦁ ركود المفاوضات

أعلنت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر لم تُسمّها، يوم السبت أن “المفاوضات لا تزال متعثرة، لكن قطر ومصر كثّفتا اتصالاتهما في الأيام الأخيرة لتشجيع حماس على تبني موقف أكثر مرونة. في الوقت نفسه، صدرت تحذيرات من أن استمرار الجمود قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على الوضع في قطاع غزة”.

حماس تهدد بتعليق المفاوضات

هدد خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة، بتعليق المفاوضات. وفي خطاب متلفز يوم الأحد، أعلن: “لا جدوى من استمرار المفاوضات في ظل الحصار والإبادة الجماعية والجوع”. وأكد: “إن توفير الغذاء والدواء الفوري والكريم لشعبنا هو تعبير جاد وحقيقي عن قيمة استمرار المفاوضات. لن نقبل أن يقع شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحيةً لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية”.

 


شارك