الإعلامي الحكومي: 51 شهيدا و648 إصابة بحق منتظري المساعدات بغزة خلال 3 ساعات

منذ 18 ساعات
الإعلامي الحكومي: 51 شهيدا و648 إصابة بحق منتظري المساعدات بغزة خلال 3 ساعات

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين الجائعين شمال قطاع غزة. ففي غضون ثلاث ساعات فقط، قُتل 51 مدنيًا وجُرح 648 آخرون أثناء توجههم بشاحنة لجمع مساعدات غذائية من منطقة زيكيم. وقد تعرضوا للهجوم في الأراضي السودانية، في ظل المجاعة الكارثية التي فرضها الاحتلال على قطاع غزة منذ أشهر.

في غضون ذلك، دخلت 112 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفقًا لصحيفة الغد، وفقًا لما ذكره المكتب الإعلامي الحكومي. وتعرضت معظم هذه الشاحنات للنهب والسرقة نتيجةً لإحداث الاحتلال فوضى أمنية ممنهجة ومتعمدة. وأضاف البيان أن الاحتلال جزء من سياسة تهدف إلى “إحداث الفوضى والتجويع” بهدف تعطيل توزيع المساعدات الإنسانية ومنع السكان المدنيين من الوصول إليها.

وأكد أن هذه المجزرة الدموية، وجرائم مماثلة سابقة، تؤكد مجددًا أن الاحتلال يستخدم الجوع سلاحًا في حربه، ويستهدف المدنيين الباحثين عن لقمة عيشهم بدم بارد، في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية والإنسانية.

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بشدة استمرار هذه السياسة الوحشية والدموية، وحمل دولة الاحتلال والدول الداعمة لعدوانها المسؤولية الكاملة عن الجرائم الوحشية التي ترتكب بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل محرومون من الغذاء وحليب الأطفال بسبب الحصار الخانق والإبادة الممنهجة.

ودعا المكتب الإعلامي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات القضائية الدولية إلى التحرك العاجل لفتح المعابر فورًا، وإنهاء الحصار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنتظم، تحت إشراف أممي كامل. كما دعا المجتمع الدولي إلى محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم المتصاعدة.

وأضاف: “نذكركم بأن قطاع غزة يحتاج إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية والوقود يوميًا لتلبية الاحتياجات الأساسية لقطاعاته الحيوية. وهذه الاحتياجات بعيدة كل البعد عن أن تُلبى في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.


شارك