فرانشيسكا ألبانيزي عن فرض واشنطن عقوبات عليها: ستضرني لكن التزامي بالعدالة أهم من مصالحي الشخصية
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، إن العقوبات التي فرضتها الحكومة الأميركية ضارة و”شديدة للغاية”.
جاء ذلك في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس أثناء وجودها في العاصمة الإيطالية روما، علقت فيها على قرار واشنطن فرض عقوبات عليها.
وأكدت أن إدراج اسمها على قائمة العقوبات الأميركية “خطير للغاية”، وأن استخدام العقوبات كأداة سياسية قد يكون “مدمرا”.
وأضافت: “العقوبات ستضرني. ماذا عساي أن أفعل؟ لقد فعلت كل شيء بحسن نية، وأعلم أن التزامي بالعدالة أهم من مصالحي الشخصية”.
وكانت الولايات المتحدة قد دعت في وقت سابق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إقالة ألبانيز من منصبه.
وفي بيان صدر في أوائل يوليو/تموز، دعت البعثة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إلى إدانة ألبانيز وطردها، بحجة أنها صعدت مؤخرًا من خطابها “المعادي للسامية” و”المعادي لإسرائيل”.
وأضافت البعثة في بيان: “إن عدم اتخاذ مثل هذه الخطوة لن يضر بمصداقية الأمم المتحدة فحسب، بل سيدفع الولايات المتحدة أيضا إلى اتخاذ إجراءات بنفسها”.
وفي التاسع من يوليو/تموز، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ترشيح ألبانيز لمنصب الرئيس بعد جهودها للضغط على المحكمة الجنائية الدولية لاتخاذ إجراءات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي اليوم التالي، أدانت اللجنة الخاصة التابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشدة القرار الأمريكي بفرض عقوبات على ألبانيز.
