البرلمان العربي: الحراك الدولي الحالي يؤكد للعالم عدالة القضية الفلسطينية ومحوريتها في تحقيق الأمن والاستقرار
أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي أن الحراك الدولي الراهن المتمثل في مداولات مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك حول تنفيذ حل الدولتين، وإعلان عدد من الدول الأوروبية استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومواقفها الرافضة للجرائم التي ترتكبها قوة الاحتلال الغاشم ضد الشعب الفلسطيني وضرورة وضع حد نهائي لها، يؤكد للعالم عدالة القضية الفلسطينية ويبرز أهميتها المركزية في تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي مع روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في جنيف بسويسرا، على هامش مشاركتهما في المؤتمر السادس لرؤساء البرلمانات العالمية الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
خلال اللقاء، استعرض اليماحي جهود البرلمان العربي في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي تمارسه دولة الاحتلال. وأكد أن القضية الفلسطينية تظل في صميم أولويات البرلمان العربي واهتماماته، وستكون المحور الرئيسي الذي سيناقشه في لقاءاته مع مختلف القيادات البرلمانية والتنظيمية على هامش مشاركته في هذا المؤتمر، وفي كلمته الرئيسية أمام الجمعية العامة للمؤتمر. وأكد مجدداً أن البرلمان العربي سيواصل الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة.
من جانبه أكد فتوح أن البرلمان العربي دعم القضية الفلسطينية منذ تأسيسه، مضيفاً أن هذا الدعم شهد قفزة كبيرة في ظل الرئاسة الحالية للبرلمان العربي الذي يدعم بقوة كل القضايا العربية وليس القضية الفلسطينية فقط.
أكد فتوح أن مصر والأردن وجميع الدول العربية لم تألُ جهدًا في مساعدة الشعب الفلسطيني في محنته. وجدد رفضه وإدانته للمحاولات المغرضة لتحميل الدول العربية مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية في قطاع غزة. وأكد في هذا السياق أن الرفض القاطع لطرد الشعب الفلسطيني من قبل مصر والأردن والدول العربية عمومًا حال دون تصفية القضية الفلسطينية تصفيةً نهائية، كما خطط لها الاحتلال.
