ديفيد ليشع.. قصة لاعب صاعد تصدر “التريند” باسمه الفريد -صور

المنيا – جمال محمد:
برز نجم كرة قدم شاب من شوارع مغاغة بمحافظة المنيا: ديفيد ليشا مسعود. لفت الأنظار ليس فقط بمهاراته الكروية، بل أيضًا باسمه الفريد الذي أثار جدلًا واسعًا وأصبح حديث الشارع.
وأعلن اللاعب الشاب مؤخرا انتقاله من بني مزار إلى نجوم مصر، ليبدأ فصلا جديدا في مسيرته، مليئا بالآمال والطموحات التي تتجاوز اسمه غير المعتاد.
“أفعل هذا منذ زمن طويل ولم أنزعج قط. بل أضحك كثيرًا على التعليقات.” هكذا علق ديفيد، البالغ من العمر 25 عامًا، على التعليقات التي تلاحق اسمه على مواقع التواصل الاجتماعي. حتى أنه يعتبرها “دعاية مجانية” ساعدته على جذب الانتباه.
يشرح داود معنى اسمه: “داود يعني ربنا داود، ويشوع أحد أنبياء الله. فما الغريب في ذلك؟! إنه اسمي الحقيقي، وأنا فخور به”، مما يدل على تعلقه بهويته واعتزازه باسمه الذي يحمل دلالات دينية عميقة.
بدأ ديفيد ممارسة كرة القدم في شوارع مغاغة ثم اتخذ خطوة مهمة في مسيرته الكروية بالانضمام إلى فريق الناشئين بمركز شباب مغاغة.
أمضى ديفيد أحد عشر عامًا متتالية في النادي، متنقلًا بين الدوري الإنجليزي الممتاز (ب) والدرجة الثالثة، واكتسب الخبرة وتعرف على عالم كرة القدم المصرية.
لم تخلُ مسيرته من التقلبات، أبرزها فترة فشله مع نادي طامية الرياضي بسبب خلافات إدارية. مع ذلك، لم يستسلم وقرر الانتقال إلى بني مزار ليُثبت جدارته ويُظهر عزمه.
وقد ثبت نفسه الآن بعقد لمدة عامين مع «نجوم مصر»، ويرى في هذه الخطوة «خطوة جديدة» نحو تحقيق أحلامه الكروية.
يصف ديفيد نفسه بأنه “مهاجم وصانع ألعاب”، ويؤكد بثقة: “هدفي هو الوصول إلى أعلى مستوى ممكن، مهما كانت التعليقات أو الظروف”. ويعتقد أن ردود الفعل على اسمه، وإن كانت مفاجئة، ساهمت في توليد شعور بالتعاطف والدعم، لا سيما بين أهالي قريته ومشجعي كرة القدم في المنيا.
ويختتم ديفيد حديثه بتصريح يعبر عن طموحه اللامحدود: “لقد جعلني اسمي مشهورًا… ولكن من يعرفني يعرف أن لدي طموحات كبيرة لا تقتصر على اسمي”.
اقرأ أيضاً:
يكشف لاعب المنيا ديفيد ليشعا سر اسمه الغريب: “لقد جعلني مشهورًا وأنا فخور بذلك”.