زلزال كامتشاتكا يثير تحذيرات تسونامي.. ويؤثر على دول عدة

قالت هيئة المسح الجيوفيزيائي التابعة لأكاديمية العلوم الروسية في كامتشاتكا إن زلزال الأربعاء قبالة شبه الجزيرة كان الأقوى منذ عام 1952 وأثار موجات تسونامي خطيرة على طول الساحل. وقالت الوكالة في بيان على تليجرام إن “الهزات الارتدادية القوية والمحسوسة التي تصل قوتها إلى 7.5 درجة من المتوقع أن تستمر لمدة شهر آخر على الأقل”. أعلنت السلطات في شبه جزيرة كامتشاتكا أن زلزالًا قويًا بقوة 8.7 درجة ضرب قبالة ساحل المنطقة المطل على المحيط الهادئ، مما أسفر عن إصابة عدد كبير من الأشخاص. وحثت السلطات السكان على الابتعاد عن المناطق الساحلية خشية حدوث تسونامي.

أصدرت وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية تحذيرا من احتمال وقوع تسونامي بقوة أقل من 0.5 متر على مقياس ريختر، في أجزاء من إندونيسيا، عقب الزلزال الذي ضرب كامتشاتكا بعد ظهر الأربعاء.

وأضافت الوكالة في بيان أن موجات تسونامي قد تصل إلى بعض المدن والبلدات الساحلية في بابوا وشمال مالوكا وجنوب سولاويزي.

دوت صفارات الإنذار من التسونامي في هونولولو، وحث السكان على الانتقال إلى مناطق مرتفعة بعد الزلزال في كامتشاتكا.

وتعطلت حركة المرور في بعض أجزاء هونولولو، واستعدت السلطات لفتح ممر جبلي كطريق إخلاء من وايناي، وهي مجتمع ساحلي في جزيرة أواهو.

وأفاد مركز التحذير من التسونامي في المحيط الهادئ بأن الأمواج التي يتراوح ارتفاعها بين متر وثلاثة أمتار فوق المد العالي قد تضرب بعض المناطق الساحلية في هاواي وتشيلي واليابان وجزر سليمان.

وقد تتعرض بعض المناطق الساحلية في روسيا والإكوادور أيضًا لأمواج يزيد ارتفاعها عن 3 أمتار.

أعلن نظام التحذير من التسونامي في الولايات المتحدة أن “تحذيرًا من التسونامي ساري المفعول في كولومبيا البريطانية وجنوب ألاسكا وشبه جزيرة ألاسكا”.

ونصحت الوكالة الفلبينية لعلوم الزلازل والجيوفيزياء السكان بتجنب الشواطئ في المناطق الساحلية على طول المحيط الهادئ، حيث من المتوقع حدوث أمواج تسونامي يقل ارتفاعها عن متر واحد في هذه المناطق.

وأكدت وسائل إعلام يابانية أن التسونامي الأول وصل إلى اليابان بارتفاع 30 سنتيمترا.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن التسونامي وصل إلى شمال هوكايدو.

بعد تحذير من تسونامي، تم إجلاء العاملين في محطة الطاقة النووية اليابانية المتضررة في فوكوشيما. وأكد مجلس الوزراء الياباني أنه “لم تحدث أي اضطرابات في المنشآت النووية حتى الآن”.

من جانبها، قالت وكالة إدارة الطوارئ النيوزيلندية في بيان: “من المتوقع حدوث تيارات قوية وأمواج غير متوقعة على طول الساحل في أعقاب زلزال قبالة الساحل الروسي”.