ماذا جاء في البيان الختامي لمؤتمر نيويورك لحل الدولتين؟

اتفق المشاركون في مؤتمر نيويورك حول حل الدولتين على أن “الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن ينتهي على أساس حل الدولتين”، بحسب البيان الختامي للمؤتمر، الذي نقله موقع العربية.نت الإخباري. ينص البيان على أن “الحرب والاحتلال والتهجير لا يمكن أن يحقق السلام”. ويضيف: “حل الدولتين هو السبيل لتحقيق آمال الإسرائيليين والفلسطينيين”. كما يؤكد على ضرورة “إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام جنبًا إلى جنب مع إسرائيل”. وأضاف المشاركون في المؤتمر: “نحن ملتزمون باتخاذ خطوات محددة زمنيا نحو تنفيذ حل الدولتين”، مشيرين إلى أن “الإطار الزمني لإقامة الدولة الفلسطينية هو 15 شهرا”. أكد البيان على ضرورة “تأمين اليوم التالي للفلسطينيين والإسرائيليين”. كما ذكر أنه “بدون حل الدولتين، سيتفاقم الصراع”. ودعا مشروع القرار إسرائيل إلى “الالتزام علنًا بحل الدولتين”.
مؤتمر حول حل الدولتين في باريس
وأكد على “رفضه للتهجير القسري للفلسطينيين” ودعا إسرائيل إلى “وقف العنف والتحريض ضد الفلسطينيين”. وجاء في البيان أيضا أن “حرب غزة يجب أن تنتهي الآن”، مشيرا إلى أنه “تم التوصل إلى اتفاق بشأن التدابير المشتركة لإنهاء الحرب في قطاع غزة”. وشدد على أن حماس يجب أن “تطلق سراح السجناء وتنهي حكمها في قطاع غزة”، وأدان “هجمات حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول وهجمات إسرائيل على المدنيين”، وأشار إلى أن “احتجاز الرهائن محظور بموجب القانون الدولي”. وأكد البيان أيضًا “رفضنا لاستخدام الجوع كسلاح حرب في قطاع غزة”، وأضاف: “نطالب بتقديم مساعدات إنسانية فورية وغير معوقة لقطاع غزة”.
دعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة
أكد البيان على دعم المشاركين في المؤتمر “لإنشاء صندوق خاص لإعادة إعمار قطاع غزة”. كما نصّ على “ضرورة توفير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الموارد اللازمة لدعم إعادة إعمار قطاع غزة”. وأعرب البيان عن دعمه “للتنفيذ العاجل للخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة”. وتابع: “يجب تشكيل لجنة انتقالية فوراً في غزة تحت رعاية السلطة الفلسطينية”، مؤكداً أن “غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ويجب توحيدها مع الضفة الغربية”.
نزع سلاح حماس بالكامل
رحّب البيان بـ”سياسة الدولة الواحدة التي تنتهجها السلطة الفلسطينية”، وشدّد على ضرورة “نزع سلاح حماس بالكامل وتسليم أسلحتها لقوات الأمن الفلسطينية”. كما رحّب بـ”التزام الرئيس الفلسطيني بإجراء انتخابات عامة خلال عام واحد”. وخلص البيان إلى أن “دور الأونروا لا غنى عنه في هذا الوقت”، مضيفًا أن “الأونروا ستسلم خدماتها للسلطة بعد التوصل إلى حل عادل لأزمة اللاجئين”.