السعودية تأمل أن يسفر المؤتمر الدولي عن تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية
أعربت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، عن أملها في أن يُسهم المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل الحل السلمي للقضية الفلسطينية، الذي ترأسه المملكة بالاشتراك مع فرنسا، في تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس)، عقب جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي ترأسها الملك سلمان بن عبد العزيز، إن المجلس أعرب عن أمله في أن يسهم “المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية”، الذي تقوده المملكة بالشراكة مع فرنسا، في تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي نحو تنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن واستقرار دول المنطقة.
وأوضح وزير الإعلام السعودي أن “مجلس الوزراء جدد ترحيب المملكة بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين”، ودعا “الدول الأخرى إلى اتخاذ خطوات ومواقف مماثلة داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق”.
أدان مجلس الوزراء السعودي بشدة مطالبة الكنيست الإسرائيلي بالسيطرة على الضفة الغربية وغور الأردن المحتلتين، معتبرًا أن ذلك يُقوّض جهود السلام ويُصرّ على التخريب والتدمير. وأكد المجلس أن المملكة “ترفض رفضًا قاطعًا” انتهاكات سلطات الاحتلال للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وقال وزير الإعلام في بيانه: “إن مجلس الوزراء السعودي علق على مشاركة المملكة في المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة، وأبرز ما حققته رؤيتها الوطنية من إنجازات جعلتها أسرع دول مجموعة العشرين تقدماً في مؤشرات التنمية المستدامة خلال العقد الماضي، بالإضافة إلى مساهماتها ومبادراتها الدولية لتعزيز التقدم والازدهار”.
وقال: “تابع مجلس الوزراء التطورات والأحداث على المستويين الإقليمي والدولي، وأكد استمرار المملكة في جهودها لتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط، وتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين، وكسر دائرة العنف التي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء”.
وفي بداية الجلسة، اطلع مجلس الوزراء السعودي، بحسب وزير الإعلام، على فحوى المباحثات والاتصالات التي جرت خلال الأيام الأخيرة بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة لتعزيز العلاقات وتطوير التنسيق الثنائي والمتعدد الأطراف في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة.
