تقرير أممي مشترك: جميع أهالي غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد

منذ 13 ساعات
تقرير أممي مشترك: جميع أهالي غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد

وبحسب تقرير للأمم المتحدة فإن جميع سكان قطاع غزة يواجهون انعداماً حاداً للأمن الغذائي بسبب الحرب الإبادة الجماعية المستمرة والحصار الإسرائيلي.

وبحسب ما نشرته وكالة معا الإخبارية، فإن ذلك هو نتيجة تقرير مشترك حول “الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2025” نشرته منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية.

ووفقا لتقرير الأمم المتحدة، فإن فلسطين (قطاع غزة)، وجنوب السودان، والسودان، واليمن، وهايتي هي البلدان التي تعاني فيها النسبة الأكبر من السكان من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وذكر التقرير أن 100% من سكان قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وأشار أيضًا إلى أنه بحلول عام ٢٠٢٤، سيعاني حوالي مليوني شخص في خمس دول ومناطق من الجوع عند المستوى الخامس وفقًا لمقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC). وهذا يعني أن أكثر من نصف هؤلاء الأشخاص (حوالي ١,١٠٦,٩٠٠ شخص) يعيشون في قطاع غزة.

وأكد تقرير الأمم المتحدة أن هذا العدد يكاد يكون ضعف العدد المتوقع البالغ 576 ألف شخص بحلول نهاية عام 2023. وهذا هو أعلى معدل مسجل على الإطلاق لأي دولة أو منطقة في تاريخ مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC).

قال برنامج الغذاء العالمي، الثلاثاء، إنه “من الضروري” زيادة المساعدات لقطاع غزة للوصول إلى الجوعى قبل فوات الأوان.

وجاء ذلك في منشور على منصة X أشار فيه برنامج الأمم المتحدة إلى أن “الجوع ينتشر بسرعة” في غزة.

وأضاف: “هناك حاجة ملحة لزيادة كبيرة في المساعدات الغذائية المقدمة لقطاع غزة لتصل إلى جميع الجوعى في قطاع غزة قبل فوات الأوان”.

وأوضح أن لديه ما يكفي من الإمدادات الغذائية لإطعام جميع الفلسطينيين في قطاع غزة لمدة ثلاثة أشهر، مشددا على أن إسرائيل يجب أن تسمح باستيراد هذه الإمدادات.

ودعا إلى إدخال المزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية إلى قطاع غزة عبر كافة المعابر الحدودية، وإنشاء المزيد من المسارات للشاحنات داخل القطاع لتجنب التأخير في إيصال المساعدات إلى جميع الفلسطينيين الجائعين في القطاع.

خلّفت الحرب في قطاع غزة أكثر من 205 آلاف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود. وشُرّد مئات الآلاف وعانوا من المجاعة التي أودت بحياة الكثيرين، بمن فيهم عشرات الأطفال.


شارك