المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يطالب بكسر الحصار الإعلامي على القطاع

وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل نشر الأكاذيب وإنكار وجود مجاعة في قطاع غزة، فيما تمنع في الوقت نفسه الصحافة العالمية من الوصول إلى قطاع غزة خشية أن تنكشف الحقيقة العارية أمام الكاميرات.
وأضاف في بيان على قناته الرسمية على تليجرام صباح الثلاثاء: “إذا اقتنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بروايتها، فعليها فتح المعابر فورًا والسماح للصحفيين الدوليين برؤية الواقع الإنساني بأنفسهم. لماذا يخشى الاحتلال ذلك؟”
وأشار إلى أن “منع الاحتلال للتغطية الإعلامية جريمة حقيقية تهدف إلى إخفاء الأدلة على الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأدان بشدة استمرار سلطات الاحتلال في منع الصحفيين الأجانب من دخول غزة، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لكشف الحقائق وكسر الحصار الإعلامي المفروض على غزة.
قبل أيام قليلة، وجهت وكالات الأنباء الرئيسية أسوشيتد برس ووكالة فرانس برس ورويترز وبي بي سي نداءً مشتركاً إلى السلطات الإسرائيلية، مطالبة بالسماح للصحفيين بالدخول والخروج من قطاع غزة.
وأشارت الوكالات في بيان مشترك إلى أن إسرائيل منعت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جميع الصحفيين الدوليين من دخول قطاع غزة، ما منعهم من تغطية الأوضاع الإنسانية والأمنية هناك.
يأتي هذا النداء في ظل أزمة إنسانية حادة يشهدها قطاع غزة، حيث يعاني القطاع من حصار وقصف وتدمير واسع النطاق للبنية التحتية. علاوة على ذلك، يعاني القطاع من نقص حاد في الغذاء والدواء ومياه الشرب.