حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي ضد الإبادة والتجويع بغزة

منذ 12 ساعات
حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي ضد الإبادة والتجويع بغزة

دعت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إلى تكثيف التحرك العالمي ضد حملة الإبادة الجماعية التي تشنها تل أبيب في قطاع غزة وسياسات التجويع خلال الأيام الثلاثة الأولى من الشهر المقبل.

وقالت الحركة في بيان لها: “ندعو إلى تكثيف التحركات الشعبية العالمية أيام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 أغسطس/آب) وكل الأيام التي تليها ضد العدوان الصهيوني المستمر والإبادة والمجاعة في قطاع غزة”.

كما دعت الحركة إلى إعلان الأحد المقبل (3 أغسطس/آب) “يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والمسجد الأقصى والأسرى في فلسطين” تكريماً لزعيمها السابق إسماعيل هنية الذي اغتالته إسرائيل في العاصمة الإيرانية طهران في 31 يوليو/تموز 2024.

في 29 يوليو 2024، دعا هنية إلى إعلان يوم 3 أغسطس من ذلك العام يومًا عالميًا لدعم غزة.

ودعت الحركة إلى استمرار الحراك العالمي في “جميع مدن وعواصم العالم من خلال المسيرات الجماهيرية والمظاهرات الغاضبة ضد العدوان الصهيوني المستمر والإبادة الجماعية والتجويع الممنهج لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة”.

وأوصت أيضاً “بتوسيع كافة أشكال المظاهرات والاعتصامات أمام السفارات الصهيونية والأمريكية وسفارات الدول الداعمة للاحتلال في كافة أنحاء العالم حتى يتوقف العدوان والجوع الصهيوني على الأطفال والنساء والمرضى والمدنيين الأبرياء”.

منذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتكبت إسرائيل بالتزامن جريمة مجاعة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. ففي 2 مارس/آذار، شددت إجراءاتها، فأغلقت جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والإمدادات الطبية. ونتيجةً لذلك، اتسع نطاق المجاعة ووصلت إلى أبعاد “كارثية”.

وبحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة في غزة، فإن حصيلة القتلى جراء الجوع وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وصلت إلى نحو 147 فلسطينياً، بينهم 88 طفلاً.

لقد أسفرت الإبادة الجماعية المستمرة، المدعومة من الولايات المتحدة، عن مقتل وجرح أكثر من 205 آلاف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وخلفت أكثر من 9 آلاف مفقود. وشُرد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم عشرات الأطفال.


شارك