رصيف محطة هاتشيسون رقم 1 بميناء السخنة يستقبل السفينة ZHEN HUA 36 المخصصة لنقل الأوناش الثقيلة

منذ 9 ساعات
رصيف محطة هاتشيسون رقم 1 بميناء السخنة يستقبل السفينة ZHEN HUA 36 المخصصة لنقل الأوناش الثقيلة

يوجد على متن السفينة ثلاث رافعات رصيف عملاقة من شركة STS Cranes واثنتي عشرة رافعة بناء سفن آلية.

أعلن الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، اليوم عن وصول السفينة العملاقة “زين هوا 36” (ZHEN HUA 36)، المصممة خصيصًا لنقل الرافعات الثقيلة، إلى محطة هاتشيسون 1 بميناء السخنة. السفينة تابعة لشركة ZPMC الصينية، الشركة الرائدة عالميًا في تصنيع رافعات الموانئ. وتحمل السفينة ثلاث رافعات رصيف عملاقة من طراز “STS” من أصل ست رافعات عملاقة مخصصة للتشغيل بالمحطة، بالإضافة إلى 12 رافعة ساحة آلية (RTG) من أصل 18 رافعة. ويأتي هذا الوصول في ظل تنفيذ أعمال البنية الفوقية للمحطة الأولى من مشروع تطوير الميناء، وهي محطة حاويات هاتشيسون.

يأتي هذا في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير جميع الموانئ المصرية، بهدف جعل مصر مركزًا إقليميًا للنقل والخدمات اللوجستية وتجارة الترانزيت. ويندرج هذا المشروع ضمن مشروع تطوير واستكمال ميناء السخنة، أحد أهم مكونات المحور اللوجستي السخنة/الدخيلة، وتنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بتنفيذ مشروع محور اللوجستيات المتكاملة للحاويات السخنة-الإسكندرية، لربط البحرين الأحمر والمتوسط. الرافعات الثلاث التي وصلت إلى رصيف المحطة هي رافعات مناولة عملاقة قادرة على التعامل مع السفن ذات الحمولات الكبيرة وهي ضرورية لتسريع مناولة الحاويات وتحسين الأداء.

تعمل الرافعات الاثنتي عشرة RTG الموجودة في المستودعات بشكل آلي داخل المستودعات وتعتمد على أنظمة ذكية لتحديد موقع الحاويات وترتيبها، مما يقلل من الخطأ البشري ويحسن كفاءة التشغيل في المحطة.

وأضاف الوزير أن محطة هاتشيسون رقم 1 ستكون محطة ذكية بالكامل، حيث تعمل جميع عناصرها التشغيلية – من أنظمة الإدارة إلى الرافعات نفسها – بأنظمة ذكية وتقنيات متطورة لتحقيق أقصى أداء. ومن المهم الإشارة إلى أن هذه الرافعات، سواءً كانت رافعات ساحة RTG أو رافعات مقطورة عملاقة STS، ستُستخدم في عمليات الشحن.

ويعتمد المحطة أيضًا على أنظمة تشغيل متطورة لإدارتها، بما في ذلك نظام تشغيل المحطة (TOS)، الذي يتحكم في حركة الحاويات في الوقت الفعلي، وأنظمة التتبع باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتقنية تحديد الهوية بموجات الراديو (RFID)، وغرف التحكم المركزية لتشغيل الرافعات ومراقبة المستودعات، والتقنيات الصديقة للبيئة لتقليل الانبعاثات وتعظيم كفاءة الطاقة.

وأشار إلى أن وصول هذه الرافعات العملاقة يمثل خطوة حاسمة نحو التشغيل الفعلي للمحطة وفق أعلى المعايير الدولية، مما يعزز قدرة الميناء على استيعاب أكبر شركات الشحن العالمية، ويدعم مكانة مصر كمركز رئيسي في سلاسل التوريد العالمية. ويأتي ذلك في إطار الخطة الشاملة لوزارة النقل لبناء شراكات استراتيجية مع كبرى شركات إدارة وتشغيل محطات الحاويات العالمية وخطوط النقل البحري، لضمان وصول واستقبال أكبر عدد ممكن من السفن العالمية العملاقة بالموانئ المصرية، ومضاعفة الطاقة التشغيلية للميناء، وتوسيع تجارة الترانزيت. ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل والخدمات اللوجستية وتجارة الترانزيت.


شارك